فيما يلي أبرز المقارنات في مباراة القمة بين برشلونة وريال مدريد المقررة بإستاد كامب نو الأحد المقبل، في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.

- ميسي أمام كريستيانو
ميسي (27 عاماً) ورونالدو (30 عاماً)، هما اثنان من أكثر الهدافين ثباتاً في تاريخ كرة القدم، ولا تكاد تمر مباراة دون أن يهزا الشباك.

وحقق رونالدو قائد البرتغال الذي اختير كأفضل لاعب في العالم في آخر عامين بعد 4 مرات متتالية لميسي بداية هائلة للموسم قبل أن يتراجع مستواه، ولديه حتى الآن 30 هدفاً في الدوري الإسباني لهذا الموسم.

أما ميسي فتجاوز رصيد رونالدو لهذا الموسم مسجلاً 32 هدفاً، بعد أن وصل الفارق لمصلحة البرتغالي إلى 13 هدفاً. كل منهما له حرية الحركة في المساحات الخالية على اختلاف طريقة أدائهما.

يلعب ميسي بحماس طفولي وينفذ انطلاقات جريئة ويتبادل الكرة سريعاً مع زملائه. أما رونالدو فأداؤه يميل للاستعراض بانطلاقات في مختلف أنحاء الملعب وتسديدات قوية وتهديد للمرمى من أي زاوية.

- نيمار أمام غاريث بيل
يمر نيمار بفترة تألق مدهشة في موسمه الثاني ببرشلونة، بعد أدائه الرائع مع البرازيل في كأس العالم العام الماضي.

ويصنف أكثر كهداف رغم أنه مهاجم غير صريح ويشكل اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً شراكة مع ميسي وزميلهما لويس سواريز، سجل خلالها 17 هدفاً هذا الموسم في الدوري وثلاثة في دوري الأبطال و6 في كأس الملك.

أما بيل الذي لم يقدم حتى الآن ما يشفع لدفع 100 مليون يورو ثمناً له، فتعرض لصيحات استهجان من مشجعي ريال في الأسابيع الأخيرة بعد 9 مباريات لم يسجل فيها ولو هدفاً واحداً، قبل أن ينتفض ويسجل هدفين في المباراة الأخيرة مطلع هذا الأسبوع.

- سواريز أمام بنزيما
يعتبر الفرنسي بنزيما (27 عاماً) نجماً ثابت المستوى في إسبانيا، ويحظى بدعم رائع من مدربه كارلو أنشيلوتي، بينما لا يزال أمام سواريز (28 عاماً)، الذي انضم لبرشلونة من ليفربول بعد نهاية الموسم الماضي الكثير لإثباته.

وبدأ سواريز مشواره ببطء مع برشلونة في الخسارة 1-3 أمام ريال ذهاباً بمدريد في أكتوبر (تشرين الأول)، بعدما أنهى عقوبة الإيقاف لأربعة أشهر.

لكنه بدأ يعود لمستواه العالي ويبدو قادراً على أن يصبح سلاحاً فتاكاً.

ويمر بنزيما، الذي تعرض لبعض السخط من مشجعين لريال في السنوات الماضية بأحد أنجح مواسمه منذ انتقاله إلى ريال في 2009.

وإضافة لتسجيل الأهداف يعرف الثنائي بجهدهما الوافر والسعي لاستعادة الكرة المفقودة والانطلاقات الذكية التي تفتح مساحات للزملاء.

- راكيتيتش أمام كروس
يتوقع من لاعبي الوسط، وكليهما يجيد التمرير ويميل للتراجع قليلاً للوراء في دور دفاعي، قيادة تحركات الفريقين، وقد يتوقف النجاح أو الفشل على قدرة كل منهما على إدارة المباراة.

كلاهما في موسمه الأول مع فريقه بعد انتقال الألماني كروس لريال من بايرن ميونيخ والكرواتي راكيتيتش لبرشلونة من إشبيلية.

ولعب كروس (25 عاماً) دوراً محورياً مع ألمانيا في تتويجها بكأس العالم 2014، وعوض في ريال رحيل لاعب الوسط الإسباني تشابي ألونسو الذي انتقل لبايرن.

وبينما يتفوق كروس بشكل أساسي في التسديد بعيد المدى فإن راكيتيتش (27 عاماً) يمكنه التسجيل من مسافات، وكذلك لديه قدرة إضافية على القيام بانطلاقات جيدة التوقيت داخل منطقة الجزاء لإنهاء هجمة ويعتبر بشكل عام أكثر فاعلية من كروس في التمريرات الخاسمة والتسجيل من الفرص.

- برافو أمام كاسياس
مر كاسياس قائد ريال بفترة صعبة خلال العامين الماضيين، ولاحقته انتقادات واسعة حين خرجت إسبانيا من مرحلة المجموعات في كأس العالم، قبل أن تنتقل الانتقادات إلى ريال حيث لا يشعر معظم المشجعين بالرضا عنه.

وتمسك أنشيلوتي بالحارس (33 عاماً) رغم ضم كيلور نافاس حارس كوستاريكا.

وقدم برافو حارس تشيلي الذي ضمه برشلونة من ريال سوسيداد كبديل لفيكتور فالديزز عروضاً هائلة في برشلونة، وتلقت شباكه 16 هدفاً فقط في 27 مباراة بالدوري الإسباني.

وبرافو (31 عاماً) قريب من كاسياس في الهيئة والمستوى، ولعل أبرز ميزاته عن حارس إسبانيا التصدي للتمريرات العرضية وعينه الثاقبة في التقاط الكرة.