أكد المدعي البلجيكي العام اليوم الثلاثاء، أنه لا توجد صلة بين الإمام عبد الباقي الساتي، والهجمات الإرهابية التي ضربت مترو ومطار بروكسل الدولي في 22 مارس 2016.

وتعتبر السلطات الإسبانية الإمام عبد الباقي الساتي (46 عاما) هو العقل المدبر للهجمات الإرهابية في برشلونة وكامبريلس، وكانت وسائل إعلامية بلجيكية قد أعلنت الأحد الماضي أن الرجل المغربي الأصل، أقام في مدينة «فيلفورد» القريبة من بروكسل بين يناير (كانون الثاني) ومارس 2016، حيث حاول أن يكون إماما بأحد المساجد المحلية الصغيرة بالمدينة.

وأشارت صحيفة «ده مورخن» الفلمنكية على موقعها الإلكتروني اليوم، أن المتحدث باسم النيابة البلجيكية العامة أعلن أن «الإمام الساتي أقام بالفعل في بلجيكا، لكنه لم يكن معروفا لدى السلطات القضائية، ولا توجد أية دلائل تربط بينه وبين خلية الإرهابيين الذين قاموا بهجمات بروكسل العام الماضي».

وكانت الشرطة الفدرالية البلجيكية قد بدأت تحقيقا في أعقاب الهجوم الذي وقع في برشلونة، خاصة مع الإعلان عن سقوط ضحية بلجيكية ضمن ضحايا الهجوم، وحينها فقط بدأت الشرطة البلجيكية تربط بين اسم الإمام وبين دخوله بلجيكا أكثر من مرة خلال العامين الماضيين.

وقد قتل الإمام الساتي في انفجار وقع بإحدى الشقق التي كانت خلية برشلونة تجتمع بها قبل الهجوم، وشكل مقتله على هذا النحو دافعا لتسارع الخلية بهجماتها التي تمت في برشلونة وكامبريلس.

وقد أدى الهجوم الذي وقع في برشلونة الخميس الماضي إلى مقتل 15 شخصا وإصابة أكثر من 120 آخرين.