وجه النائب سعدون حماد سؤالا الى وزير الصحة الدكتور جمال الحربي عن أسباب استمرار تعامل المكتب الصحي في المانيا مع شخص اسرائيلي للعمل كوسيط للمستشفيات والمراكز الصحية في المانيا .
 وقال حماد في سؤاله : ما أسباب استمرار تعامل المكتب الصحي في المانيا مع وسطاء وبدون عقود لتمثيل المكتب الصحي في التعامل مع المستشفيات والمراكز الصحية ، وذلك رغم وجود فارق في الاسعار يتجاوز قيمته اكثر من ضعف القيمة الفعلية التي يتكلفها المريض لتلقي العلاج ، مما يشكل اضراراّ وتعدياً على الأموال العامة للدولة ؟ و متى سيتم تعامل المكتب الصحي في المانيا مباشرة مع المستشفيات والمراكز الصحية اسوة بباقي المكاتب الصحية في الخارج  ؟ و ما أسباب استمرار تعامل المكتب الصحي في المانيا مع شخص اسرائيلي للعمل كوسيط للمستشفيات والمراكز الصحية في المانيا ؟ ومتى سيتم وقف التعامل مع هذا الوسيط  الاسرائيلي ؟