قال بنك الكويت الوطني ان سوق العقار في الكويت حافظ على استقراره حيث سجلت قيمة المبيعات نموا بواقع 8ر11 في المئة على أساس سنوي في يوليو لتصل إلى 5ر161 مليون دينار (نحو 531 مليون دولار امريكي).
واضاف البنك في موجزه الاقتصادي الصادر اليوم الثلاثاء عن (سوق العقار) ان الصفقات العقارية شهدت تداولات قوية منذ بداية العام مسجلة زيادة بلغت 30 في المئة على أساس سنوي بدعم من قطاع العقار السكني.
وذكر ان الأسعار حافظت على استقرارها في معظم القطاعات لكنها لا تزال متدنية بنسبة 5 إلى 10 في المئة على أساس سنوي موضحا ان مبيعات قطاع العقار السكني سجلت نموا بواقع 4ر43 في المئة على أساس سنوي في يوليو لتصل إلى 3ر90 مليون دينار كويتي (نحو 297 مليون دولار امريكي).
واشار الى ان عدد الصفقات في القطاع بلغ 268 صفقة ثلثها صفقات تمت على قسائم والبقية معظمها منازل وعلى الرغم من أن تلك الصفقات توزعت في عدد من المناطق إلا أن أكثر من ثلاثين صفقة توزعت بين منطقة أبو فطيرة ومدينة صباح الأحمد البحرية.
واوضح ان التحسن في قطاع العقار السكني انعكس على أداء مؤشرات بنك الكويت الوطني لأسعار العقار السكني اذ سجل مؤشر المنازل السكنية ارتفاعا جيدا لأول مرة بعد استقرار دام ما يقارب العام.
وذكر (الوطني) ان مؤشر أسعار الأراضي السكنية استقر عند 163 نقطة مسجلا تراجعا بواقع 11 في المئة على أساس سنوي ليقترب من مستويات النصف الأول من عام 2013.
ولفت الى ان الضغوط التي تسببت في تراجع أسعار الأراضي تعود إلى زيادة الوحدات السكنية نتيجة قوة وتيرة توزيعات المؤسسة العامة للرعاية السكنية للوحدات السكنية المدعومة من الحكومة.
واضاف ان نشاط قطاع العقار الاستثماري سجل تراجعا بواقع 0ر6 في المئة على أساس سنوي وبالرغم من ارتفاع عدد الصفقات من 74 في يونيو إلى 100 صفقة في يوليو فإن العدد لا يزال أقل بقليل من المتوسط الشهري للعام 2016 البالغ 108 صفقات.
واوضح ان الشقق شكلت نسبة تجاوزت 70 في المئة من إجمالي الصفقات والتي تركزت معظمها في مناطق بنيد القار وصباح السالم والمهبولة مشيرا الى ان مؤشر بنك الكويت الوطني لأسعار المباني الاستثمارية سجل تراجعا طفيفا في يوليو تماشيا مع التباطؤ الذي شهده نشاط القطاع.
وقال ان قطاع العقار التجاري شهد تعافيا نسبيا من التراجع الذي سجله في 2017 حيث بلغ إجمالي مبيعاته 8ر13 مليون دينار (نحو 43 مليون دولار امريكي) في يوليو فقد تم تسجيل أربع صفقات خلال الشهر كان أكبرها مبنى تجاريا في منطقة الفروانية.