قالت شركة المركز المالي اليوم الثلاثاء ان قطاعات التعليم والصحة والطاقة والاقتصاد المعرفي وبناء القدرات لتعزيز التنافسية تشكل مجالات واسعة لشراكات جديدة بين الكويت والولايات المتحدة الامريكية.
وأوضحت الشركة في تقرير لها بعنوان (العلاقات بين الكويت والولايات المتحدة الأمريكية .. فرص أكبر للتوسع) ان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجال الأبحاث المشتركة بامكانها أن تقوي المكانة التنافسية للاقتصاد الكويتي في الاقتصاد المعرفي العالمي من خلال الاستفادة من الكفاءات في البلدين المساهمة في الاستثمار في البحوث والابتكارات عالية المستوى ما يعزز تطوير التبادل الاقتصادي القائم على المعرفة.
وأضافت انه بالنسبة الى الكويت فان الهدف الرئيسي في التحول إلى مركز مالي يدعم الابتكار في منطقة الشرق الأوسط لاسيما انه بمقدورها أن تجمع بين كونها بيئة جاذبة للشركات المبتكرة متعددة الجنسيات المعنية بالبحث والتطوير وبين احتضان رواد الأعمال في العالم مايشكل نقطة محورية في خطة التنويع الاقتصادي في المرحلة المقبلة من تطوير الاقتصاد الكويتي.
وأشارت الى ان الولايات المتحدة الأمريكية تحتل المرتبة الثانية من حيث الاستثمار الأجنبي المباشر المتدفق إلى الكويت حيث استثمرت 41 شركة أمريكية في 45 مشروعا في الكويت بقيمة استثمارات تبلغ 5ر2 مليار دولار أمريكي تقريبا خلال الفترة من يناير 2003 إلى مايو 2015 ومن جهة أخرى.