اعلن مسؤولون باكستانيون أمس السبت ان حصيلة ضحايا الهجوم الذي استهدف مسجدا شيعيا في باكستان أمس الأول الجمعة ارتفعت الى 21 قتيلا بعد وفاة احد الجرحى.
وكانت مجموعة مدججة بالسلاح تابعة لحركة طالبان باكستان هاجمت اثناء صلاة الجمعة مسجدا للشيعة مكتظا بالمصلين في بيشاور في شمال غرب البلاد.
وقال المسؤول في الشرطة المحلية ميان سعيد لوكالة فرانس برس ان “حصيلة القتلى ارتفعت الى 21” شخصا.
واكد توحيد ذو الفقار المسؤول في مجمع حياة اباد الطبي حصيلة الضحايا وقال ان الجريح الذي كان في العناية المركزة توفي في وقت مبكر من اليوم السبت. واضاف ان “حوالى اربعين شخصا من الجرحى ما زالوا يعالجون في عدد من المستشفيات».
ووقع الهجوم بعد اسبوعين على تفجير انتحاري استهدف مسجدا آخر للشيعة في جنوب باكستان اودى بحياة 61 شخصا.
واوضحت الشرطة ان مسلحين القوا قنابل يدوية قبل ان يقتحموا مسجد “الامامية” الواقع في حي حياة آباد في بيشاور، اهم مدن شمال غرب باكستان.
وتبنت حركة طالبان باكستان الهجوم في رسالة الكترونية، مشيرة الى انه نفذ انتقاما لتنفيذ حكم الاعدام احد عناصرها المعروف بالطبيب عثمان أو عقيل، في  ديسمبر. وادين الطبيب عثمان بشن هجوم ضد مقر الجيش في راولبندي في العام 2009، وتم اعتقاله بعد تعرضه للاصابة. وقال البيان ان “هذه سلسلة من الدم مقابل الدم، وستستمر. يجب على الحكومة ان تتوقع المزيد وما هو اعنف».