ذكرت الحكومة اليابانية اليوم الثلاثاء أن رئيس الوزراء شينزو آبي سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في روسيا الأسبوع الجاري لبحث الأزمة النووية لكوريا الشمالية فيما أجرت كوريا الجنوبية تدريبات بالذخيرة الحية قبالة شبه الجزيرة الكورية.

وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوجا في مؤتمر صحفي إن «الزعيمين سيجريان محادثات يوم غد الأربعاء على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي في مدينة فلاديفوستوك الساحلية الروسية».

ويتوقع أن يشارك مسؤولون من كوريا الشمالية في المؤتمر الذي يستمر يومين والذي سيعقد في أعقاب التجربة النووية السادسة لبيونغ يانغ التي أجريت قبل يومين، ويريد أبي أن تلعب روسيا والصين دورا أكبر في التعامل مع برامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية.

وحضر وزير الخارجية الياباني تارو كونو جلسة لجنة برلمانية اليوم وتعهد بالعمل بتنسيق وثيق مع كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لحث روسيا والصين على للعب دور على النحو المناسب.

ومن ناحية أخرى، قالت البحرية الكورية الجنوبية اليوم إنها أجرت تدريبات بالذخيرة الحية في البحر الشرقي، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.

ووصفت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية هذه التدريبات بأنها ضخمة مضيفة أن البحرية قالت إن المناورات تمثل استعراضا لعزم البلاد على الرد على استفزازات كوريا الشمالية، ونقلت يونهاب عن البحرية الكورية الجنوبية قولها إنه «تم استخدام فرقاطة وسفينة دورية وسفن صواريخ موجهة بالإضافة الى قوارب عالية السرعة في المناورات».

وتعتزم البحرية أيضا إجراء مناورات لمدة 4 أيام أخرى اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل في المياه الجنوبية للبلاد.

وتأتي التدريبات بعد يومين من إعلان كوريا الشمالية أنها اختبرت قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على صاروخ باليستي عابر للقارات، وتعد هذه التجربة السادسة التي تجري في البلاد منذ عام 2006، وهي الأقوى حتى الآن.

وفي وقت متأخر من أمس الإثنين أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الكوري الجنوبي مون جاي إن وأعطى موافقته المبدئية على خطة سيؤول لرفع القيود المفروضة على قدرات حمولة الصواريخ الكورية الجنوبية.

وأضاف البيان أن الرئيس ترامب أعطى كوريا الجنوبية أيضا موافقته على شراء أسلحة ومعدات عسكرية من الولايات المتحدة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.