تعتزم الولايات المتحدة إدراج قطع إمدادات النفط إلى كوريا الشمالية ضمن قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الذي سيجري التصويت عليه في يوم 11 سبتمبر الجاري.
وقال مصدر دبلوماسي اليوم الثلاثاء، إن مسألة قطع إمدادات النفط إلى كوريا الشمالية ستثار عند مناقشة قرار مجلس الأمن الدولي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكورية «يونهاب».
وكان رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن، قال خلال مكالمة هاتفية أجراها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين مساء أمس الإثنين، إنه حان الوقت للنظر في قطع إمدادات النفط إلى كوريا الشمالية على مستوى مجلس الأمن الدولي.
الجدير بالذكر أن آثار قطع إمدادات النفط إلى كوريا الشمالية تظهر في فترة زمنية قصيرة وتكون حاسمة مقارنة مع عقوبات اقتصادية أخرى يتم اتخاذها لقطع مصادر أرباح كوريا الشمالية.
وليس من المعروف حجم احتياطي النفط في كوريا الشمالية، إلا أنه من المتوقع أن يشكل قطع إمدادات النفط ضربة كبيرة للاقتصاد الكوري الشمالي.
ولكن لن يكون ذلك سهلا لأنه يتطلب الموافقة من الصين وروسيا.
ويقدر بأن كوريا الشمالية تستورد مليون طن من النفط من الصين سنويا، وما بين 300 إلى 400 ألف طن من روسيا.
وهناك احتمال في أن يجد مقترح إدراج قطع إمدادات النفط إلى كوريا الشمالية ضمن القرار الجديد لمجلس الأمن الدولي معارضة من الصين وروسيا. وفي هذه الحالة فمن المتوقع أن تنظر الولايات المتحدة في اتخاذ عقوبات ثانوية ضد شركات بلد ثالث يقوم بأعمال تجارية مع كوريا الشمالية.