اختلفن بالآراء والنقاش على إيجاد وقت معين يتبادلن به افكارهن واتفقن على مسؤوليتهن الاجتماعية تجاه الاجيال القادمة، في صورة جميلة رسمتها الطالبة (هديل واعظ ومؤمنة صلاحي وبإشراف الدكتور عبدالله محمد) خريجات فرع الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت بتخصص تقنية المعلومات والحوسبة تمثلت باختراع وتطوير برنامج انذار متصل بالأجهزة الذكية وهو عباره عن نظام إنذار بطريقة تختلف عن الانذارات التقليديه.. حيث يعمل هذا النظام تلقائيا في حالة الحريق أو حوادث السيارات وفق خطوات تبدأ بإرسال انذار فوري للطواري متمثلة بالرقم المخزن به بنوع الحالة والعنوان دون الحاجة للإبلاغ الفردي من خلال أي شخص، ويهدف هذا البرنامج إلى اختصار الوقت وسرعة انقاذ المصابين بالإضافة إلى انه يمكنه شبكه مع الاجهزة الذكية الاخرى في ارسال رسالة الموقع الذي يتواجد به الحريق وهي خدمة Location، كما ان هناك جزء من النظام يخدم رجال الاطفاء والطوارئ من خلال عمل تقرير بالحالة وتفاصيلها.
الطالبات أكدن ان هذا المشروع مقدم من خلالهن كمشروع لتخرجهن كفريق عمل واحد، وفقا للمسؤولية الاجتماعية تجاه ابناء وطننا الثاني الكويت، وبلدنا سوريا والوافدين والمقيمين على هذا البلد الآمن واجياله القادمة، إضافة إلى الفوائد العديدة التي يقدمها هذا البرنامج سواء للإدارة العامة للأطفاء او لوزارة الداخلية، إليكم تفاصيل اللقاء مع الطالبة الخريجة هديل واعظ من تخصص تقنية المعلومات والحوسبة من فرع الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت. 
وفي البداية تم استيحاء الفكرة نظرا لكثرة حوادث الحريق وحوادث المرور اليومية التي تتسبب للمجتمع بخسائر مادية بالاضافة الى خسائر الارواح البشرية حيث تم عمل بحث عن حل هذه المشكلة عن طريق جمع معلومات من مراكز الاطفاء الكويتية وبحث اهم المشاكل التي يواجهونها وايضا رسم خطة عمل المشروع لتنفيذه افتراضيا. 
اما فريق العمل فتألف من هديل محمد واعظ ومؤمنة صلاحي وبإشراف الدكتور المختص عبدالله محمد.
وقد تم استخدام الفيجوال بيسك – دوت نت visual basic,.net SQL Data basكما أن هناك إمكانية بطرح البرنامج مستقبلا على كافة الهواتف الذكية بمختلف البرامج التشغيلية إذا توفر الدعم.وتهتم فكرة المشروع وتخدم جميع فئات واعمار المجتمع ولا تقتصر على فئة عمرية محددة، كما أن المشروع يحتوي على عدة أهداف منها تقليل عدد الوفيات والمحافظة على الارواح البشرية وحماية البيئة والمجتمع من الاضرار الناتجة عن عملية الحوادث ان كانت حوادث مركبات او حواديث حريق وبالتالي مساعدة فرق الانقاذ للوصول الى الحادث باسرع وقت ممكن وتحديد المكان دون الانتظار لبلاغ شخصي وبالتالي الحد من البلاغات الكاذبة ولعل ما دفعنا لهذا الموضوع في البداية كانت نواة حب العمل التطوعي متزامنا مع مسؤوليتنا الاجتماعيه تجاه المجتمع. وكشف تنفيذ الفكرة فعليا والبحث عن طرق مناسبه لتنفيذ البرنامج وتطبيق كافة الافكار عليه حيث يتيح عدة اختيارات لاستخدامها مع إمكانية تطوير هذا البرنامج وتحسينه بشكل دوري ولا يخفى عليكم أن لدينا عدة افكار واجهنا صعوبة في تطبيقها نظرا لتكلفتها المادية.أما عن دعم ادارة الكلية والأساتذة فكان من نعم وذلك من خلال تصنيف مشروعنا من المشاريع المتميزة لعام 2014 حيث كان هناك دعم معنوي وتشجيع كبير وتقديم اقتراحات إضافية ومساندة للمشروع من مشرف المشروع بالاضافة الى جميع اساتذة القسم ومدير الفرع الدكتور نايف إبجاد المطيري إضافة إلى دور الاهل الذين كانوا خير داعم لنا. وتم تنفيذ المشروع بواسطة أجهزة الهواتف الذكية وتزويد مركبات الإطفاء بالأجهزة المناسبة لاستقبال إنذار الحوادث ربط جهاز المشروع مع الأقمار الصناعية لتوصيل الإنذار إلى أقرب وحدة طوارئ للحادثة كما أن لحظة وصول رجال الاطفاء للحادث يخرج صوت عالي يحدد إين الحريق بالضبط هذا ان كان الدخان كثيف جدا إضافة إلى الإضاءة التي يصدرها الجهاز. وقالت هديل ومؤمنة إن المشروع كان مكلفا وفق إمكانياتنا المادية ومكلف إيضا لتطويره لذا نسعى بأن نطرح فكرة المشروع وما قمنا به للتبني من الجهات المختصة حتى يسعنى تطوير المزيد من الافكار عليه طالما أن هناك أفكار ومسؤوليات اجتماعية نتفق جميعنا عليها.وأضافتا أما يمكن للدولة الاستفادة من المشروع في تطبيقها فعليا على ارض الواقع والسرعة في التطبيق نظرا لما نراه ونسمعه من حوادث كبيرة تحدث يوميا في دولة الكويت للحد منها في اسرع وقت ممكن.وقالت ان طموحنا انتشار المشروع عن طريق الجهات المختصة بالأمن والأمان وهدفنا الاول هو حماية الارواح وحماية البيئة حيث يكون هذا في تطبيق المشروع وتبنيه كي يرقى بمستوى دولة الكويت ويساعد في تطوير استخدام التكنولوجيا في شكل ايجابي حيث المجتمع الكويتي يعاني من ظاهرة حوادث المرور بشكل ملحوظ يفوق معدلات الحوادث في كثير من الدول.