أشاد عدد من النواب بجهود سمو أمير البلاد وجولاته المكوكية من أجل رأب الصدع الخليجي وحل الأزمة الخليجية بالحوار، مثمنين محاولات سموه المضنية وعناءه من أجل إذابة الجليد بين الأشقاء في دول الخليج.
وقال النواب في تصريحات صحافية وعبر حساباتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي : إن صاحب السمو هو صِمَام الأمان للمنطقة كونه هو من يسبق الجميع دائما بمبادراته الداعية لتجاوز الخلافات.
وأكدوا أن ما يكابده سموه من عناء من أجل حل الأزمة الخليجية وإعادة اللحمة للبنيان الخليجي ستسطره كتب التاريخ بمداد من ذهب.
وفي هذا السياق قال النائب ثامر السويط إن تصريحات صاحب السمو في واشنطن أمس الأول تطالب بخليج قوي متكاتف ،مضيفا أن كلمة سموه اتسمت بالاتزان والصراحة وهي تصريحات تليق بقائد العمل الانساني.
وأكدت النائب صفاء الهاشم أن صاحب السمو الأمير هو ‏سيد الحكمة ورجل المواقف الصعبة قائلة:" عشت يا حكيمنا.. وبارك الله فيك للكويت ، صدقت.. الإنحدار فى لهجة الإعلام تجاه أشقاء أمر لا تقبله الشعوب".  
وبدوره قال مراقب مجلس الأمة النائب نايف المرداس : "نسأل الله ان يبارك في جهود رجل الحكمة والإنسانية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وفي مسعاه لاحتواء الخلاف بين الأخوة في دول الخليج".
وتوجه النائب على الدقباسي بالشكر إلى صاحب السمو الأمير على إظهار وجه الكويت المشرق للعالم في كل المنابر، لافتاً إلى أن سموه تحمل العبء والمشقة وأكد سروره بالعمل للصلح وفك النزاع وقدم لنا درسا عمليا بتحمل المسؤولية لمواصلة مسيرة الخير الخليجية.  
وبين النائب أحمد الفضل أن ما يكابده سمو الأمير من عناء رحلاته المكوكية مجاهدا من أجل لحمة البنيان الخليجي الذي شارك سموه بوضع حجر أساسه ستسطره كتب التاريخ بمداد من ذهب خاصة اذا ما كتب لسعي سموه النجاح.‬
‫وأشار إلى أنه "كان الشعب الكويتي منزعج من الدور الذي مارسته السياسة القطرية في حقنا و في حق دول المنطقة منذ عقدين ونيف، كما نعلم ان الاخوة الخليجيين بالطرف الاخر متضررون من ذات السياسة القطرية، إلا ان انتباه سمو الامير الى ان الضرر الاكبر يكمن في انفراط السبحة الخليجية وانفصام عروتها، فآثر سموه التسامح والعتب الاخوي على ردة الفعل المتشنجة والتصعيد السياسي، وقد آتى اليوم هذا النهج ولله الحمد أكله".‬
‫وأضاف " لم تكن الكويت لتلعب هذا الدور الملحمي الرامي لعودة الشقيقة للسرب الخليجي وامتصاص فورة غضب الاشقاء في ظل هذا الاقليم المشحون والمتفجر لو لم يكن زمام القيادة في يد سمو الحكمة والتسامح والانسانية".‬
وأكد النائب طلال الجلال أن صاحب السمو أمير البلاد عبر في المؤتمر الصحافي الذي عقده في واشنطن مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب بصراحته المعهودة عن رؤى اغلبية أبناء الخليج ووضع النقاط على الحروف ورسم خارطة طريق حل الأزمة الخليجية.
وقال الجلال في تصريح صحافي "ان كل كلمة قالها صاحب السمو في حديثه لامست الجرح ورسمت باقتدار ملامح حل للأزمة الخليجية بوساطة سموه، مشددا على ضرورة ان تحرص جميع الدول الاطراف على تنفيذ ما جاء بخطاب سموه، فليس من مصلحة قطر او اي دولة خليجة أخرى أن تغرد خارج السرب الخليجي، فقوتنا في وحدتنا".
وأضاف الجلال ان سمو الامير حرص منذ بداية الازمة ان تلعب الكويت دور الوسيط وان لاتميل الى طرف على حساب طرف اخر، فالجميع اخواننا ونعتز بهم، متمنيا ان تكلل جهود سموه بالنجاح في رأب الصدع وعودة العلاقات الخليجية كما كانت، فالبيت الخليجي سيظل بمشيئة الله وبجهود صاحب السمو ستة أعمدة.
وهنأ الجلال صاحب السمو أمير البلاد بمناسبة الذكرى الثالثة لتسمية الأمم المتحدة سموه قائدا إنسانيا واختيار الكويت مركزا للعمل الإنساني، مشددا على أن سموه رسخ العمل الانساني وعمت المساعدات الكويتية الانسانية كل أنحاء العالم، فضلا عن دوره في انهاء الخلافات والازمات بين الدول الاشقاء وتغليب لغة السلام.
وأشاد النائب د. حمود الخضير بما تضمنه خطاب سمو الأمير عقب لقائه الرئيس الأميركي ترامب مساء الخميس، مؤكدا أنه خطاب لامس الجرح ورسم باقتدار ملامح حل للأزمة الخليجية بوساطة سموه التي قوبلت بدعم عربي وعالمي.
وأضاف في تصريح صحافي أنه ورغم تعقد الأزمة الخليجية إلا ان صاحب السمو شد الرحال وتحمل مشاق السفر إلى أميركا من اجل إطلاق جرعة تفاؤل كبيرة تبشر بالحل ، فهذا هو أمير الإنسانية وحكيمها.
وقال رغم كل ما تعرضت له الكويت من اتهامات وتشكيك من بعض المغرضين إلا أن هذا لم يمنع صاحب السمو من استثمار علاقاته المميزة والمتوازنة مع الجميع في منع تفجر الاوضاع واقتتال الأشقاء..فاللهم احفظ أميرنا ومتعه بالصحة والعافية .
وأوضح الخضير أن ما كشفه صاحب السمو يؤكد حكمة وحنكة قائد الانسانية والتي رفعت من قدر دول الخليج ومنعت دخول الاشقاء في صراع عسكري وحالت دون حدوث فتنة لا تحمد عقباها .
وبيّن أن خطاب صاحب السمو يؤكد مجددا ان الكويت كانت وستبقى متحملة كل المصاعب من أجل تقريب وجهات النظر بين الأشقاء، فكل الشكر لصاحب السمو وان كانت عبارات الاطراء لن توفيه حقه .
وذكر الخضير أنه وبعد الخطاب السامي والأبوي فإننا نناشد الجميع العمل على دعم جهود المصالحة التي بشر بها سموه والترفع عن إثارة الفتنة في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي .