ذكرت شركة الأدوية الأمريكية "إيلي ليلي" أمس الأربعاء إن المرضى الذين بدأوا باستخدام عقار تجريبي لعلاج مرض الزهايمز في وقت مبكر مناسب، قد ظهرت عليهم علامات تحسن في اختبارات الذاكرة والتفكير مقارنة بالذين تلقوا العلاج في وقت متأخر.

قدمت الشركة هذا الطرح أثناء أعمال المؤتمر الدولي لجمعية الزهايمر في واشنطن.

ويعد عقار "سولانيزوماب" واحداً من عدة أدوية في مراحل الاختبار الأخيرة التي تجرى عليها أبحاث تهدف إلى منع أو على الأقل تأخير المرض الذي يسبب تراجعاً في الذاكرة والمعرفة، خاصة في الفئات العمرية الأكبر.

وقال هونج ليو سيفيرت، مستشار أبحاث في شركة إيلي ليلي: "نحن متحمسون بشكل خاص تجاه تلك البيانات لأن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تطبيق منهجية تأخير بدء مرض الزهايمر بناء على تجارب سريرية".

ومن المتوقع أن تستمر التجارب حتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2016. ويجري اختبار الدواء على المرضى المصابين بمرحلة غير متقدمة من الزهايمر، حيث تم تقديم العلاج للبعض في مرحلة مبكرة ولآخرين في مرحلة أبعد.

ويشكل الزهايمر ما بين 60 و80% من حالات الخرف التي تؤثر على نحو 44 مليون شخص على مستوى العالم. وقالت الشركة إنه بحلول عام 2030 يتوقع خبراء الصحة أن يعاني أكثر من 75 مليون شخص من الخرف.