أعلن وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم الخاص والنوعي الدكتور عبدالمحسن الحويلة اليوم الثلاثاء ان إدارة مدارس التربية الخاصة ستشهد نقلة نوعية بإنشاء مركز جديد للتشخيص المبكر للسنوات المتقدمة من العمر يخدم العملية التعليمية لايجاد المسار الصحيح لكل طالب.
وأضاف الحويلة في تصريح صحفي عقب ترؤسه اجتماعا مع قيادات إدارة مدارس التربية الخاصة ان المركز سيشخص الحالات أولا بأول لإيجاد المسار التعليمي الصحيح لكل طالب وتوجيهه حسب قدراته ونوعية اعاقته ليتلقى التعليم الأكاديمي المناسب.
وأوضح انه سيكون للمركز هيكل تنظيمي ولجنة من المتخصصين بالطب التطوري وصعوبات وبطء التعلم والاعاقات المختلفة سواء كانت بصرية أو سمعية أو حركية وغيرها.
واشار الى أنه تم خلال الاجتماع بحث العديد من المواضيع المهمة والمتابعة مع الشركة التي حصلت على عقد توريد الباصات الخاصة بالطلاب والاستعجال بتجهيز جميع الباصات المتوافقة مع جميع الإعاقات ووضع الرافعات لباصات الاعاقة الحركية ومواءمتها ليستطيع الطالب المقعد ركوب الباص بسهولة ويسر.
وذكر الحويلة أنه تم الانتهاء من برنامج (الموجه المقيم) لمدارس التربية الخاصة وتم وضع الآلية حسب معايير وسنوات الخبرة لترشيح الأسماء من رؤساء الأقسام بالمدارس لترى الفكرة النور خلال العام الدراسي الحالي.
ولفت الى ان هذا المشروع يعد نقلة نوعية للتعليم النوعي على مستوى وزارات التربية في الوطن العربي خاصة وأن الكويت تعتبر من الدول المتقدمة في رعاية وتعليم ذوي الإعاقة منذ أكثر من نصف قرن.
وكشف ان إدارة مدارس التربية الخاصة تسير وفق خطة محكمة مواكبة لتوجيهات وتوصيات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه القائد الإنساني ترجمة لخطاب سموه.
ولفت الى انه تم استقبال عدد من الطلاب المبتعثين من مملكة البحرين وسلطنة عمان في عدد من الإعاقات من باب التعاون مع الأشقاء في دول مجلس التعاون مؤكدا اكتمال جميع الاستعدادات لاستقبالهم في السكن الداخلي بالإدارة المجهز لهم بكافة وسائل الراحة من تغذية ومواصلات وجميع إحتياجاتهم.
وأشار الى التعاون البناء مع مختلف مؤسسات الدولة لخدمة ذوي الإعاقة لتنفيذ برنامج متخصص لإعطاء دورات متنوعة لعدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة "بأبنائنا من ذوي الإعاقة خارج أسوار المدارس".
وافاد بان الادارة ستقوم بتنظيم دورات للغة الإشارة لمنتسبي الحرس الوطني والبنوك ووزارات الداخلية والأوقاف والاعلام والتربية والشؤون الاجتماعية والعمل وكل جهة ترغب في ذلك لخدمة هذه الفئة.