أعرب نائب وزير الخارجية  خالد الجارالله عن أمله في أن تساهم القرارات الصادرة عن الدورة (148) لمجلس الجامعة العربية في دفع وتعزيز العمل العربي المشترك مؤكدا أن الدورة اختتمت أعمالها بشكل "ايجابي وجيد".
جاء ذلك في تصريح أدلى به الجارالله لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الثلاثاء في ختام اجتماعات الدورة العادية (148) لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري.
وقال الجارالله ان اجتماعات الدورة كانت حافلة بالموضوعات العديدة المتصلة بالعمل العربي المشترك وقضايا المنطقة وأبرزها تطورات الأوضاع في سوريا والعراق واليمن بالاضافة الى تنامي ظاهرة "الارهاب" في المنطقة.
وأشار الى انه تمت مناقشة ومعالجة بعض التفاصيل المتعلقة بتطوير الجامعة العربية وتطوير العمل في اطارها من حيث المناصب والأداء والمنطلقات القانونية للأعمال الهيكلية بالجامعة العربية.
وأضاف أن تلك الموضوعات كانت مدار بحث "مطول" من قبل وزراء خارجية الدول العربية مؤكدا أنه تم التوصل الى قرارات من شأنها أن تدفع بالعمل العربي المشترك الى ما يحقق امال وتطلعات الأمة العربية.
وأكد في هذا الصدد أن هناك تطابقا في الآراء بين الدول العربية فيما يتعلق بمثل هذه القضايا وأنه لا وجود لأي عراقيل أو تأخير في اتخاذ القرارات الصادرة عن الدورة موضحا أنه من الآن والى انعقاد الدورة القادمة سيكون هناك لجنة تتولى المتابعة والاشراف على تنفيذ القرارات وذلك لتفعيل العمل العربي المشترك.
وأشار الجارالله الى انه عقد على هامش أعمال الدورة عددا من اللقاءات الثنائية مع وزراء خارجية كل من العراق وموريتانيا واليمن وتونس لمناقشة علاقات التعاون واستشراف آفاق المستقبل بين دولة الكويت وشقيقاتها من الدول العربية.