أكد رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي هلال الساير اليوم أن جهود الجمعية في الاهتمام بالوضع الانساني في اندونيسيا جاءت ترجمة وتنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.
وقال الساير في اتصال هاتفي مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان "الجهود التي تم تقديمها لدعم المتضررين من كارثة امواج المد البحري (تسونامي) في عام 2004 الذي ضرب مدينة (باندا آتشيه) عكست بصورة مشرفة مساندة دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا لأشقائهم الأندونيسيين في محنتهم الصعبة".
واكد ان جمعية الهلال الأحمر الكويتي لن تدخر جهدا في التواصل مع الشعب الاندونيسي عبر تقديم المزيد من الدعم والمساندة وتنفيذ المشاريع التي تلبي تطلعات الساحة الاندونيسية.
وذكر ان الجمعية نفذت مشاريع عدة في اندونيسيا منذ كارثة (تسونامي) والزلازل المتكررة التي تعرضت لها منها قرية الشيخ جابر الأحمد ومحطات تنقية المياه واعادة البنية التحتية في المناطق المتضررة.
وأشار الى أن قرية المغفور له الشيخ جابر الأحمد أصبحت متكاملة المرافق حيث يبلغ عدد المنازل فيها 150 منزلا ومسجد واحد ومركز طبي اضافة الى مدرسة المباركية ومركز التدريب وقاعة متعددة الأغراض وغيرها من المرافق الخاصة بالقرية التي ساهمت الحكومة في التبرع لها.
واضاف أن هذه القرية بمشاريعها الضخمة ساهمت في ابراز دور الكويت المشرق في مجال العمل الانساني الخيري تنفيذا للتوجيهات السامية لسمو أمير البلاد في دعم العمل الخيري والانساني في جميع دول العالم.
واكد الساير أن دولة الكويت تميزت من بين دول العالم باتجاهاتها الانسانية ودعمها المستمر لبرامج العمل الخيري الداعمة للتنمية الأمر الذي مكنها من الوقوف في مصاف الدول المتقدمة في مجال الخدمات الانسانية والاغاثية.
وأعرب عن بالغ شكره لسفارة دولة الكويت لدى اندونيسيا لدورها في التنسيق وتقديم الدعم لجمعية الهلال الأحمر الكويتي في مهماته الانسانية.
يذكر ان الساير افتتح يوم امس مدرسة المباركية الحرفية وقاعة المباركية متعددة الأغراض في مشروع قرية الشيخ جابر الأحمد بمدينة (باندا آتشيه) في جمهورية اندونيسيا والتي تعرضت لدمار شامل جراء امواج المد العاتية (تسونامي) في عام 2004.