قال وزير الدفاع التركي نور الدين جنكلي إن بلاده لن تسمح بإقامة دولة على أساس عرقي في الجنوب، وأضاف أن انتهاك وحدة أراضي العراق وسورية قد يشعل شرارة صراع عالمي أوسع نطاقا.
وانتشرت قوات تركية على حدود البلاد الجنوبية أمس الثلاثاء ووجهت أسلحتها صوب شمال العراق الذي يديره الأكراد حيث تعتزم السلطات هناك إجراء استفتاء على الاستقلال في تحد لأنقرة والقوى الغربية.
وتقف دبابات ومنصات إطلاق صواريخ مثبتة على عربات مدرعة في مواجهة الأراضي العراقية على بعد نحو كيلومترين من الحدود وتقتلع الحفارات الميكانيكية الزراعات حتى يقيم الجيش مواقع على الأراضي الزراعية المسطحة والجافة.
وقالت مصادر من الجيش التركي إنه من المقرر أن تستمر التدريبات العسكرية، التي بدأت دون إخطار مسبق أمس الاثنين، حتى 26 سبتمبر/أيلول أي حتى بعد يوم من موعد إجراء الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان العراق في شمال البلاد.
وشاهد مراسل من رويترز 4 مدرعات تحمل أسلحة ثقيلة وجنودا يتخذون مواقع في المناطق التي جرى إعدادها خصيصاً وأسلحتهم موجهة صوب الحدود. وكان بالإمكان رؤية مولد كهرباء وطبقا لاتصالات الأقمار الصناعية في أحد المواقع.