قدم النائب عبدالله فهاد اقتراحين برغبة لخصم ألفي دينار من سعر قسائم النسيم في القطعتين 4،3 ، واستخدام الطاقة الشمسية في جميع مساجد دولة الكويت .
وجاء في نص الاقتراح الأول: حرصاً منا على الأسرة الكويتية وما يمثلها المسكن من أهمية وبعد طول انتظار، وسعياً منا لمراعاة ظروف الأسر وتخفيفاً عنهم بعض الأعباء ما يصحب عملية البناء من تكاليف مرهقة، وللمعاملة بالمثل لبعض المناطق السكنية الحديثة.
لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة بخصم 2000 دينار كويتي من سعر الأرض في منطقة قسائم النسيم قطعتي 3 ، 4.
وجاء في الاقتراح الثاني: نظراً للحمل الكهربائي اثناء فترة الصيف ما يؤدي أحياناً الى انقطاع الكهرباء، وترشيداً للطاقة وعملاً على توفير الكهرباء ومجاراة التطور التكنولوجي الدولي الملحوظ في استخدام الطاقة الشمسية، حيث أصبحت الطاقة الأكثر اعتمادا في شتى السبل الإنتاجية واستغلال أشعة الشمس أثناء فترة الصيف.
لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة باستخدام الطاقة الشمسية في جميع مساجد دولة الكويت.
من ناحية اخرى : قال النائب عبدالله فهاد إن الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية تراجع عن تعهده لمجلس الأمة ممثلا بلجنة حقوق الإنسان بشأن تعديل أوضاع أصحاب الجوازات المزورة من فئة البدون.
وأوضح فهاد في تصريح صحافي، انه بعد اجتماعات عدة بين مسؤولي الجهاز المركزي ووزارة الداخلية مع أعضاء لجنة حقوق الإنسان، توصلوا إلى صرف بطاقة أمنية لأصحاب الجوازات حتى يستطيعوا من خلالها الحصول على حقوقهم في العلاج والدراسة وشهادات الميلاد وعقود الزواج وغيرها.
وأضاف، أنه بعد الاجتماع الأخير قال المسؤولون في الجهاز والداخلية إنهم سيصرفون بطاقات ضمان صحي بدلا من البطاقة الامنية المخصصة للبدون، وتعهدوا أمام اللجنة بأن بطاقة الضمان الصحي لن تسجل فيها أي جنسية وأن من يحصل عليها سوف يتمتع بحقوقه كافة.
وقال إنه بعد مراجعة أصحاب الجوازات المزورة للجهاز المركزي تفاجأوا بأن الوضع مختلف عما تم الاتفاق عليه في اللجنة ، وأنهم مطالبون بتوقيع تعهد تعديل وضع حتى يحصلوا على الضمان الصحي، علاوة على أن جميع المستندات الرسمية التي سيحصلون عليها بعد ذلك ستسجل فيها الجنسية التابعة للجواز المزور.
واعتبر فهاد أن ذلك دليل عدم جدية الجهاز المركزي في معالجة القضية وتعمد وضع العراقيل وتعقيد الأمور، مشيرا إلى ان دليل تعنت الجهاز رفضه صرف البطاقة الأمنية لهم، وخرجوا لنا بحل غريب وهو اعطاؤهم ضمانا صحيا يصرف من وزارة الداخلية في حين أن الجهاز المركزي هو من يحدد مصيرهم من خلال مخاطبة الجهات الحكومية واصدار تعليمات بأن يتم تدوين جنسية الجواز المزور في المستندات التي تصرف لهذه الفئة.
واضاف فهاد ان الجهاز المركزي لم يتعامل بشفافية مع اجتماعات اللجنة ولم يذكر أي بيانات أو أعداد لأصحاب الجوازات المزورة أو البدون غير المسجلين في الجهاز
واختتم معربا عن أمله بوقفة من وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح لمعالجة أوضاع أصحاب تلك الجوازات ، لاسيما أنه أكد في وقت سابق بأنه سيعمل على معالجتها بشكل جذري ، كما اعرب عن شكره لجهود أعضاء لجنة حقوق الإنسان.