ذكر متحدث باسم الحكومة البريطانية، أن لندن علقت برنامجها التدريبي للجيش في ميانمار بسبب العنف في ولاية راخين.
ويقول مراقبون في مجال حقوق الإنسان والروهينجا الفارون، إن الجيش وأفراد لجان شعبية من البوذيين الراخين يشنون حملة إحراق متعمد بهدف طرد السكان.
وقال المتحدث في بيان: "في ضوء العنف الجاري في ولاية راخين في بورما والأزمة الإنسانية المتنامية التي سببتها، وقلقنا العميق بشأن انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب، فقد قررنا تعليق البرامج التعليمية للجيش البورمي إلى أن يكون هناك حل مقبول لهذا الوضع الحالي".
وأضاف: "نطالب القوات المسلحة البورمية باتخاذ إجراءات فورية لوقف العنف في راخين وضمان حماية جميع المدنيين، والسماح بالوصول الكامل للمساعدات الإنسانية".