قال نجم كرة القدم البرازيلية سابقاً، رونالدينيو، إنه يحتفظ بمكانة خاصة في قلبه للقب كأس العالم للناشئين (تحت 17 عاماً) الذي توج به مع منتخب بلاده في 1997 على الأراضي المصرية.
وفي حديث له مع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، قال رونالدينيو: "كأس العالم تحت 17 سنة هي بطولة خاصة جداً بالنسبة لي، كنت محظوظاً ليس فقط بالمشاركة فيها، بل أيضاً بالفوز بها، يمكنني القول، أنها كانت فاتحة خير لمشواري الاحترافي".
وكانت بطولة كأس العالم للناشئين عام 1997 في مصر، أول لقب دولي يحصل عليه رونالدينيو مع منتخب بلاده، كما أنها كانت أول مرة على الإطلاق يفوز فيها "السامبا" باللقب العالمي.
وأوضح رونالدينيو الذي شارك في جميع المباريات وسجل هدفين: "اللحظة الأجمل في هذه البطولة كانت بكل تأكيد عندما توّجنا أبطال العالم، وتمكنت من رفع الكأس عالياً، لم تكن البرازيل فازت من قبل بهذا اللقب، كان شعوراً رائعاً".
وأضاف نجم برشلونة السابق: "كانت بطولة العالم تحت 17 عاماً حاسمة، لأنها شكلت بداية المشوار بالنسبة للكثير من اللاعبين، يحلم اللاعبون الشباب بمسيرة احترافية كبيرة، لهذا تعتبر هذه البطولة فرصة عظيمة لتحقيق هذا الحلم، كانت بداية مميزة لمسيرتي وسأظل أحتفظ بها دائماً في قلبي".
وشكل المدرب كارلوس سيزار فريقه، في ذلك الوقت، حوّل الرباعي المكون من رونالدينيو وأبيل وماتوزاليم وفابيو بينتو (الذي فاز بالكرة الفضية كثاني أفضل لاعب في البطولة).
ونجح رونالدينيو (37 عاماً) بعد وقت قصير من نهاية كأس العالم للناشين في مصر، في الالتحاق بفريق المحترفين لنادي غريميو بورتو أليغري، إلى أن انتقل في 2001 إلى أوروبا، وتحول لنجم ساطع في سماء كرة القدم العالمية، بألوان أندية باريس سان جيرمان الفرنسي وبرشلونة الإسباني وإي سي ميلان الإيطالي.