قال ممثل حضرة صاحب السمو امير البلاد حفظه الله ورعاه سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ان جدول اعمال التنمية المستدامة 2030 يواجه تحديات كبيرة بسبب الأنماط السلوكية الخاطئة للانسان على مر العصور إضافة إلى اثار الكوارث الطبيعية والاحتباس الحراري.
وبين سمو الشيخ جابر المبارك في كلمته أمام الدورة ال72 للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم ان هذا الأمر يضاعف من مسؤوليتنا الدولية حيث أصبح من واجبنا بذل كل ما بوسعنا لتنفيذه بشكل شامل الأمر الذي يتطلب منا جميعا تعزيز آليات الشراكات الإنمائية لمواكبة المتطلبات والاحتياجات.
وأشار الى ان الوفاء بالتزاماتنا الدولية والتضامن على الصعيد العالمي سيشكل انطلاقة حقيقية لبلوغ أهداف التنمية المستدامة بهدف القضاء على جميع أشكال الفقر والتصدي لآثار تغير المناخ في سياق اتفاق باريس التاريخي باعتباره أحد أكبر العوائق لبلوغ التنمية المستدامة وذلك وفق مبدأ المسؤولية المشتركة مع الأخذ بعين الاعتبار تباين المسؤوليات والأعباء.
واكد ان دولة الكويت تمضي قدما بخطى ثابتة نحو المستقبل الذي نصبو إليه بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في تنفيذ جدول أعمال التنمية المستدامة 2030 واضعة إياه نصب أعينها باعتبارها أولوية لكافة الخطط والبرامج الوطنية.
وأضاف سموه ان الكويت تتطلع لهذا المستقبل بمشاركة كافة طاقات المجتمع والشركاء والذي جسدته بلادي برؤيتها الوطنية التنموية المستقبلية ل"كويت جديدة" بحلول عام 2035 عبر سبع ركائز أساسية تهدف إلى تحويل الكويت إلى مركز إقليمي رائد مالي وتجاري وثقافي ومؤسسي.
وأشار سموه الى ان دولة الكويت حرصت على تحمل مسؤولياتها الإقليمية والدولية تجاه تحقيق التنمية بمختلف ابعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية حيث قطعنا شوطا طويلا في طريق تنفيذ المبادرات السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه للنهوض بالشراكات الدولية والتي تأتي معززة لتاريخ الكويت المتواصل من العمل الإنمائي والإنساني.