أعربت وكيل وزارة الاشغال العامة المهندسة عواطف الغنيم عن املها في انتهاء مشكلة الازدحامات المرورية مطلع العام 2018 مشيرة الى ان الانتهاء من اغلب المشاريع الحيوية لقطاع هندسة الطرق سيسهم كثيرا في تحقيق ذلك . 
ولفتت الغنيم في تصريح لها على هامش المؤتمر ربع السنوي لقطاع الطرق في وزارة الاشغال الى ان تنفيذ العديد من الطرق الرئيسية والجسور المطروحة ضمن خطة التنمية والتي تم عرضها تفصيليا خلال المؤتمر  والجاري تنفيذها خلال السنوات القليلة القادمة ستحقق انسيابية كبيرة في حركة المرور وستكون اللبنة الاساسية في القضاء على المشكلة 
تطوير الطرق 
ومن جانبه فقد كشف الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الأشغال العامة المهندس أحمد الحصان عن خطة الوزارة لتطوير منظومة الطرق في الدولة خلال المرحلة المقبلة ، مبينا حجم المشاريع والاتفاقيات التي يعمل قطاع الطرق على تنفيذها بما يساهم في رفع مستوى وأداء الطرق بما يتناسب والتوسع العمراني في الدولة متمثلة في المناطق والمدن الجديدة وكذلك الزيادة السكانية 
وأكد خلال المؤتمر النصف سنوي لقطاع الطرق حرص الوزارة على التنسيق مع الجهات المعنية في الدولة أثناء تنفيذ مشاريعها لضمان تسهيل حركة المرور والتقليل من الازدحامات المرورية في المناطق المحيطة بتلك المشاريع بالإضافة إلى فتح مسارات مؤقته جديدة إلى أن يتم تنفيذ تلك المشاريع التي يعول عليها الكثير في رفع مستوى الطرق في الدولة 
سرعة الانجاز
وأشار إلى أن الوزارة حرصت في بعض المشاريع التي تم طرحها مؤخرا وخاصة المشاريع في المناطق الجديدة على تجزئتها وتكليف أكثر من مقاول لتنفيذها لضمان سرعة الإنجاز والتنفيذ ، مؤكدا أن مستخدمي الطرق سيشعرون بحجم التطور والانسيابية بعد الانتهاء من جملة المشاريع التي تنفذها الوزارة في الوقت الراهن 
وقال الحصان في رده عن مشكلة زحف الرمال على الطرق الخارجية السريعة “أن الوزارة بذلت جهودا كبيرة خلال المرحلة الماضية لإزالة كميات الرمال المتراكمة على الطرق والتي يصعب التحكم بها لارتباطها  في المواسم وحركة الرياح والتقلبات المناخية الطبيعية ، مبينا ان الأشغال عملت على فتح الطرق وإزالة الرمال المتراكمة من خلال عقود الوزارة الخاصة بإزالة الرمال مع بعض الجهات الأخرى التي ساعدت في تلك الأعمال
وأشار الحصان إلى أن قطاع الطرق قام بدراسة هذا الأمر خلال الفترة الماضية كما تقدمت دور استشارية عالمية لحل هذه المشكلة ، مؤكدا ان هناك عدة حلول لهذا الموضوع وتولي الامر اهمية خاصة لاختيار الأنسب منها 
طريق الجهراء
وأعلن الحصان عن وجود تنسيق مسبق مع الجهات الأمنية لوضع حواجز عازلة للرؤية اعلى مشروع طريق الجهراء الذي يمر على عدة منشآت أمنية ، مبينا أنه منى تن افتتاح الطريق ستكون الحواجز قد تم الانتهاء من وضعها وتركيبها من خلال التنسيق مه الجهات الأمنية في هذا الجانب .
مشيرا الى ان قطاع الطرق يواجه تحديات عدة اثناء تنفيذ مشاريعه منذ البدء في تجهيز مستندات المشاريع حتى نهاية تنفيذها ، لافتا الى وجود تنسيق بين الاشغال والجهات ذات العلاقة لتجاوز تلك التحديات ووضع الحلول المناسبة للمضي في تنفيذ تلك المشاريع .
ولفت إلى حرص الوزارة على تنفيذ مشاريعها بالشكل المطلوب ووفق المقاييس العالمية المعتمدة في مشاريع الوزارة ، مؤكدا أن الأشغال تملك الحق في محاسبة اي مقاول لا يلتزم باشتراطات الوزارة كاستبعاده من مشاريع الوزارة وغيرها الكثير من العقوبات التي يمكن اتخاذها.   
وقال ان الوزارة تضع مقاييس محددة لتنفيذ مشاريعها من قبل المقاولين الذين يفترض بها الالتزام بتلك المقاييس لضمان جودة تلك المشاريع 
 ميزانية القطاع 
وأضاف الحصان ان القطاع استفاد بشكل مرضي من صرف الميزانية في العام المالي الماضي 2014 حيث وصل الصرف الى 228 مليون دينار بينما وصلت الى 375 مليون للسنة المالية الحالية 2015 
وبشان الصعوبات والمعوقات التي تواجهها المشاريع التي يتم تنفيذها بالقطاع قال الحصان ان طول الدورة المستندية تعتبر من اهمها مؤكدا السعي الجاد في تذليلها والتقيل من طول المدة التي تستغرقا حيث تمكن القطاع من التسريع بشكل ملحوظ في صرف دفعات المقاولين والإسراع في التعاميم الداخليه 
وتابع ان الوزارة تقوم بالتنسيق الجاد والفعلي مع الوزارات والجهات ذات الشأن في تقصير مدة الدوره المستندية وعدم الرجوع الى بعض الجهات مثل المجلس البلدي في بعض المعاملات .
وحول التنسيق مع الهيئة العامة للنقل و الطرق قال الحصان ان الهيئة حاليا في طور التأسيس الاداري وفي حال استعدادها اداريا سوف يتم التنسيق الكامل بينها وبين الوزارة.
مشاريع القطاع 
واستعرض الحصان مشاريع القطاع مبينا ان القطاع لديه مشاريع قيد التنفيذ وتبلغ 17 مشروعاً وبتكلفة تصل 1،625 مليار دينار، بينها مشروع الدائري الاول المرحلة الثانية “ دسمان وشارع عبدا لله الاحمد “ والذي تبلغ قيمته 32 مليون دينار، مرجحا انه من المتوقع ان يتم انجازه خلال اغسطس المقبل
وقال الحصان، ان نسبة الانجاز في مشروع جسر الشيخ جابر الأحمد تبلغ 35 % كما ان تكلفة المشروع تصل ل 738 مليون دينار، كما انه من المتوقع ان يتم انجازه خلال نوفمبر من عام 2018، مشيرا الى ان مشروع تطوير طريق الجهراء تصل نسبة الانجاز ل 78 % فيه، حيث انه من المتوقع انجازه خلال اغسطس من العام المقبل، لافتا الى ان نسبة الانجاز في مشروع طريق جمال عبدالناصر يصل ل 58% ، وبقيمة تصل ل 242 مليون، كما انه من المتوقع انجازه خلال ديسمبر من العام المقبل
مشاريع جديدة 
وقال الحصان ان هناك مشاريع قيد الطرح والترسية ويبلغ عددها 17 مشروع، وتصل تكلفتها ل 1،250 مليار دينار، وابرزها مشروع تطوير شارع القاهرة، والتقاطعات على الجزء الغربي من الدائري الخامس، وتطوير طريق النويصيب، وتطوير شارع الخليج عند دوار البدع، والطريق المستحدث من طريق سعدالعبدالله الى بوابة بحيث، والطريق الواصل بين ميناء الزور والوفرة، وطريق الدائري السابع “ المرحلة الاولى “ ، وتطوير طريق السالمي وشارع الغوص .
وأضاف ان القطاع لديه مشاريع مستقبلية ويبلغ عددها 18 مشروع وتصل تبلغ 2،200 مليار دينار، وابرزها تطوير الدائري الاول، والدائري الثاني وشارع دمشق وتطوير الدائري الثالث والرابع والسابع وطريق العبدلي من مدينة المطلاع الى التقاطع مع الطريق الاقليمي الشمالي، وتطوير طرق وتقاطعات لخدمة مدينة المطلاع السكنية، فضلا عن تطوير الطريق الاقليمي الجنوبي من شمال طريق ميناء عبدالله - الوفرة الى شمال كبد، وتطوير طريق السالمي “ المرحلة الثانية والثالثة «.
وقال الحصان ، ان القطاع لديه اتفاقيات استشارية مستقبلية يتم تحضيرها وطرحها وهي 9 اتفاقيات، وابرزها اتفاقية لدراسة وتصميم تقاطعات متفرقة لخدمة مناطق مختلفة ونفق مشاة في شارع فهد السالم، واخرى لدراسة وتصميم تطوير طريق كبد -الصليبية، واتفاقية لمراجعة تصميم تطوير طريق الدائري الرابع، ودراسة وتصميم البنية التحتية لمنطقة الشقايا الصناعية “ النعايم”، فضلا عن اتفاقية لدراسة وتصميم لتحسين اداء طريق الفحيحيل السريع .