قتل ثلاثة اشخاص واصيب 26 آخرون بجروح في اشتباكات دارت اليوم الجمعة في اكبر مخيم للنازحين في جنوب دارفور.
وبحسب بيان صحفي صادر عن البعثة الاممية في دارفور (يوناميد) فقد وقعت الاحداث بعد ان قامت قوات حكومية بتفريق نازحين تجمعوا احتجاجا على زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لمخيم النازحين.
وناشدت (يوناميد) "جميع الأطراف المعنيين بهذا الوضع إلى استعادة الهدوء في أقرب وقت ممكن.. فالحل السلمي للخلافات هو السبيل الوحيد للمضي قدما بالنسبة إلى شعب دارفور".
في هذه الأثناء قال البشير خلال زيارة الى قرية (شطايا) القريبة من مخيم (كلمة) "فليسمع العالم.. نحن في شطايا ومع اهل شطايا".
واضاف امام حشد "اريد ان اشكر اهل شطايا على نموذجهم في المصالحة وسوف نستمر في دعمكم حتى يعود آخر نازح الى منزله ومزرعته".
وتأتي زيارة البشير لإقليم دارفور قبل أسابيع من قرار واشنطن حول العقوبات الاقتصادية التي تفرضها على السودان منذ عام 1997 حيث ستقرر في 12 اكتوبر المقبل رفعها او الابقاء عليها.
ومنذ عام 2003 تاريخ بداية النزاع في الاقليم يعيش اكثر من 5ر2 مليون شخص في مخيمات بعد أن شردوا من منازلهم واندلع القتال في الإقليم عندما حمل متمردون السلاح ضد الحكومة السودانية بحجة التهميش السياسي والتنموي.