بعد يوم واحد من بيع دييغو كوستا إلى أتلتيكو مدريد مقابل 58 مليون جنيه إسترليني (78.25 مليون دولار)، نجح بديله ألفارو موراتا في تسجيل 3 أهداف (هاتريك) خلال الانتصار 4-0 على ستوك سيتي، ليبدأ حقبة جديدة مع حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وهذه أول مرة يسجل فيها لاعب من تشيلسي 3 أهداف في مباراة واحدة بالدوري، منذ ثلاثية كوستا في سبتمبر (أيلول) 2014، لكنها الثلاثية الثانية في أسبوع واحد لتشيلسي، بعدما سجل ميشي باتشواي 3 أهداف أمام نوتنغهام فورست في كأس الرابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
وجاء هدف التقدم لموراتا أمام ستوك قبل مرور أول دقيقتين، إذ استقبل تمريرة طويلة واختار مكان التسديد بشكل مثالي في مرمى الحارس جاك باتلاند.
وفي الهدف الثاني استغل موراتا خطأ لغلين جونسون، وتوغل بالكرة ووضعها بذكاء أعلى من باتلاند من زاوية ضيقة في الدقيقة 77، قبل أن يستكمل الثلاثية بعد 3 دقائق بعد تمريرة سيزار أزبيليكويتا.
وقال مدرب تشيلسي، الإيطالي أنطونيو كونتي، الذي أشاد بانضباط مهاجمه الجديد قبل يوم واحد من اللقاء، ووصفه بأنه من نوعية الأشخاص التي يوافق أي أب على أن يتزوج ابنته: "أشعر بالرضا بأداء ألفارو، وأشعر بالرضا بأداء الفريق. الآن هو في طريقه ليصبح مهاجماً رائعاً".
وجاءت كلمات كونتي أكثر واقعية، وقال: "هذه مباراة صعبة جداً، أتذكر لقاء الموسم الماضي، وأعتقد أن ألفارو لعب بشكل رائع جداً، وبالنسبة للمهاجم هذا أمر مهم. ميشي فعل الأمر ذاته أمام فورست".
وستكون هذه الثلاثية كافية حالياً لإيقاف الحديث عن كوستا، الذي جذب الاهتمام في الفترة الأخيرة، وأثار الجدل بسبب خلافاته مع كونتي.
وكانت هذه الثلاثية في الواقع بمثابة تتويجاً لمجهود موراتا، الذي أجاد في الاستحواذ على الكرة، وأظهر مدى خطورة لمسته الأخيرة.
وبكلمات أخرى.. ارتدى موراتا ثوب كوستا، لكن بسلوك منضبط.