اعلنت وزارة الداخلية البحرينية ان شرطيين قتلا واصيب ستة اخرون بجروح في تفجير «ارهابي» أمس الثلاثاء في منطقة سترة ذات الغالبية الشيعية بالقرب من العاصمة المنامة.
واوضحت الوزارة على تويتر ان احد المصابين الستة في حالة خطرة.
وكانت الوزارة اعلنت السبت  توقيف شخصين يشتبه بانهما حاولا تهريب اسلحة ومتفجرات من ايران.
وتتهم سلطات المنامة ايران بدعم حركة احتجاجات تقودها الغالبية الشيعية ضد الحكومة التي تطالب منذ 2011 بملكية دستورية كاملة في هذه الدولة الخليجية الحليفة لواشنطن والتي تحكمها اسرة آل خليفة.
وكانت وزارة الداخلية اعلنت السبت  انها صادرت “حوالى 43,8 كلغ من مادة ال C4 المتفجرة وثمانية أسلحة أوتوماتيكية من نوعِ كلاشنيكوف و32 مخزنا لطلقات الرشاش كلاشنيكوف وكمية من الطلقات والصواعق».
كما اعلنت البحرين السبت استدعاء سفيرها المعتمد في طهران للتشاور، احتجاجا على تصريحات “عدائية” صدرت عن عدد من المسؤولين الايرانيين بحقها.
وردت طهران باتهام البحرين الاحد بافتعال التوتر في المنطقة عبر توجيه اتهامات “لا اساس لها” الى طهران، وفق وكالة الانباء الايرانية.
وقالت وكالة أنباء البحرين الرسمية (بنا) ان المعلومات الاولية “تثبت تورط” ايران في تفجير وقع اليوم في منطقة (سترة) ما أسفر عن مقتل اثنين من رجال الشرطة وإصابة ثالث بجروح بليغة.
وأضافت (بنا) أن المعلومات أفادت بأن “المتفجرات المستخدمة في التفجير هي من نفس نوع المتفجرات التي تم الكشف عنها خلال عملية إحباط تهريب مواد متفجرة وأسلحة لها علاقة بإيران إلى المملكة السبت الماضي».
وكانت الداخلية البحرينية اعلنت السبت الماضي احباط عملية تهريب عن طريق البحر لكمية من المواد المتفجرة شديدة الخطورة تقدر بنحو 43 كيلوغراما من مادة (سي 4) بجانب عدد من الاسلحة الاوتوماتيكية والذخائر.
وكشفت الوزارة في بيان عن “أن أحد المقبوض عليهم كان قد تلقى تدريبات عسكرية في أغسطس 2013 بإيران وأنه والمتهم الثاني اعترفا بالتنسيق مع إيرانيين لاستلام 4 حقائب في عرض البحر من قارب على متنه شخصان وبعد ذلك تحرك قارب المقبوض عليهما باتجاه مملكة البحرين».
وأكدت الوزارة أن “المقبوض عليهم أقروا في أقوالهم بتورطهم في عمليتي تهريب سابقتين الأولى في نهاية العام 2013 والثانية في بداية العام 2014 من خلال قيامهم برحلات صيد ومن ثم نقل المواد المتفجرة والأسلحة من قوارب إيرانية».
وكانت مملكة البحرين أعلنت أيضا في وقت سابق استدعاء سفيرها لدى إيران للتشاور اثر استمرار “التصريحات العدائية” من قبل مسؤوليها تجاه المملكة معربة في الوقت نفسه عن أملها بأن تسود “علاقات طبيعية متطورة” بين البلدين تقوم على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.