أكد رئيس مجلس النواب النيوزيلندي ديفيد كارتر أمس الاثنين وجود أوجه عديدة للتشابه بين بلاده ودولة الكويت من بينها التشارك في الطموح لإحلال السلام في مختلف أنحاء العالم. وقال كارتر في تصريح صحفي عقب استقبال صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد له إنه “بالرغم من تباعد البلدين جغرافيا الا أنهما يتشاركان في الطموح من اجل احلال السلام في العالم”.
 
وشدد على عمق العلاقات الثنائية التي تربط بين بلاده ودولة الكويت معربا عن الأمل في تعزيزها في جميع المجالات والقطاعات. كما لفت إلى ان البلدين يتشاركان في امور كثير مشيرا في هذا الصدد الى اهتمام كلا الشعبين بالثقافة البحرية وتقارب حجم التعداد السكاني الإجمالي اذ يبلغ تعداد شعب نيوزيلندا اكثر بقليل من اربعة ملايين نسمة.
وقال “لدينا اهتمام كبير بالتجارة واتفاقيات التجارة الحرة مع دولة الكويت وهو جزء من الاجندة التي سنحت لي الفرصة بحثها مع سمو الامير اليوم”.
 
واشار الى ان هذه الزيارة هي الاولى له بصفته رئيسا للبرلمان النيوزيلندي لدولة الكويت التي “نكن لها بالغ الاعجاب والتقدير”.
 
واضاف ان جميع زيارات المسؤولين النيوزيلنديين الى الكويت كانت رفيعة المستوى ما يعكس العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين مشيرا في هذا الاطار الى زيارة كل من الحاكم العام ورئيس الوزراء النيوزيلنديين.
 
واعرب كارتر عن تطلعه بان تكون هناك زيارة برلمانية اخرى لمجلس الامة الكويتي الى نيوزيلندا في القريب العاجل لاسيما وأن “العلاقات الثنائية وطيدة وسنستمر في توطيدها”. وحول الاوضاع في المنطقة قال كارتر انه بحث مع سمو الامير اخر التطورات في المنطقة “ونقر بالدور الذي تقوم به دولة الكويت وسمو الامير شخصيا في محاولة لإنهاء حالة التوتر في المنطقة”.
 
وأكد في هذا الاطار دعم بلاده لهذه الجهود وبذل ما بوسعها للمساعدة في هذا المجال كما فعلت في السابق “.