قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الأحد، إنه "لا تسامح مع جرائم الكراهية". 

وقال في اجتماع حكومته اليوم الأحد: "عازمون على محاربة ظاهرة الكراهية والتعصب والتشدد من أي جانب".

وأشار نتانياهو إلى قيام متطرفين يهود بحرق رضيع فلسطيني في قرية دوما واعتداء متشددين يهود على مسيرة للمثليين في القدس.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عنه القول: "السياسة التي تتبعها الجهات المختصة تتصف بعدم التسامح مطلقاً مع الجرائم الآثمة التي ارتكبت خلال الأيام الأخيرة.. والمجتمع الإسرائيلي موحد في التعامل مع هذه القضية كونها مسألة إنسانية أساسية".

وأوضح أنه أصدر تعليماته إلى الأجهزة الأمنية المختصة، "باتخاذ كافة الخطوات واستنفاد الإجراءات القانونية مع مرتكب اعتداء الطعن في القدس ومرتكبي الاعتداء بإضرام النار في قرية دوما".

وقال: "خلافاً لما يقوم به جيراننا، فإننا نستنكر مثل هذه الممارسات والمجرمين من أبناء شعبنا، في الوقت الذي يقوم به جيراننا بإطلاق أسماء قتلة على ميادين مدنهم".

يذكر أن انتقادات شديدة وجهت لنتانياهو وحكومته، من داخل إسرائيل وخارجها، بانتقاد جرائم وإرهاب المستوطنين الإسرائليين لفظياً، في حين تعمل سياسات حكومته على دعم هذه الفئات وتوسيع هامش حضورها والتغطية في كثير من الأحيان على جرائمها.