اعربت حركتا (فتح) وحماس اليوم الخميس عن الشكر لمصر لجهودها في التوصل لاتفاق المصالحة وانهاء الانقسام بين الجانبين الذي دام عقدا من الزمن.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لرئيسي وفدي (فتح) و(حماس) الى محادثات المصالحة الفلسطينية عزام الأحمد وصالح العاروري وذلك عقب توقيع اتفاق رسمي بهذا الشأن.
وثمن الأحمد في هذا السياق جهود مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي وكذلك دور المخابرات العامة المصرية "الايجابي" من أجل تحقيق المصالحة وانهاء الانقسام.
بين الحركتين باعتبارها" راعية الأمن القومي العربي بما فيه الشعب الفلسطيني".
وأكد كذلك مواصلة المسيرة مع مصر لتطبيق جميع البنود المتعلقة بالمصالحة معربا عن ثقته في دعم الدول العربية الأخرى للقضية الفلسطينية "الامر الذي من شأنه الوصول الى بر الامان".
ولفت الاحمد الى الاتفاق على مفهوم تمكين حكومة الوفاق الفلسطينية للعمل بشكل طبيعي وفق صلاحياتها ووفق القانون الأساسي والأنظمة المعمول بها من خلال الاشراف الكامل على ادارة المعابر كافة بخاصة معبر رفح.
واكد ان "الشرطة الفلسطينية" ستقوم بنشر حرس الرئاسة على امتداد الحدود المصرية مؤكدا ضرورة" طي صفحة الانقسام الى الأبد" من أجل تحقيق الحلم الفلسطيني.
من جانبه أعرب رئيس وفد (حماس) الى محادثات المصالحة الفلسطينية عن الشكر لمصر لما بذلته من جهود لاتمام المصالحة بشأن القضية الفلسطينية.
واكد العاروري عزم حماس انهاء الانقسام لصالح الشعب الفلسطيني الذي عاش هذه الحال مدة طويلة كما أكد الالتزام بما تم التوقيع عليه بين الجانبين عام 2011 بما يشمل كل قضايا المصالحة وازالة أثار الانقسام.
واشار الى المسائل التي بحثها الحوار خلال اليومين الماضيين وهي تمكين حكومة الوفاق من العمل بكامل صلاحياتها في الضفة وغزة.