قال مصدر رسمي في قوات سورية الديمقراطية (قسد) "إن تنظيم داعش في وضع صعب وفقد كل إمكانياته في مدينة الرقة، ولم يعد يسيطر إلا على مساحة لا تتجاوز 20 %من المدينة".
 وأكد المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردي، نوري محمد، أن "مسلحي تنظيم داعش في وضع حرج داخل المدينة، ولن يصمدوا لفترة طويلة نظراً لفقدهم كل الامكانيات القتالية".
وأكد محمد أن "مسلحي داعش على وشك الانهيار ويسيطرون حالياً على مساحة لا تزيد على 20 % من مساحة المدينة، وهم يتنقلون بين المنازل بشكل خفي، بعيدا عن رصد الطائرات وقناصة قوات سوريا الديمقراطية، وأن مسألة السيطرة على المدينة لن تتجاوز ايام".
ونفى المتحدث باسم وحدات الحماية الكردية اي اتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية، ومسلحي داعش لخروجهم من المدينة باتجاه دير الزور.
وقالت مصادر في المعارضة السورية أن "قوات التحالف كثفت قصفها اليوم على مدينة الرقة للضغط على من بقي من عناصر داعش لتسليم نفسه أو الخروج من مدينة الرقة، وأن اتفاقا بين قوات قسد ومسلحي داعش، يجري الإعداد له بوساطة شيوخ عشائر ووجهاء من المنطقة لخروج مسلحي داعش الى محافظة دير الزور".
وأكدت المصادر أن "حوالي 300 عنصر من تنظيم داعش سلموا انفسهم لقوات سوريا الديمقراطية منذ أيام، وسمح تنظيم داعش للمئات من أهالي مدينة الرقة بالاتفاق مع قسد بالخروج من المدينة باتجاه مزرعة الاسدية شمال غرب المدينة، وأن من بقي داخل المدينة هم من مسلحي داعش الانصار الذين يرفضون تسليم انفسهم اضافة الى عدد من المسلحين الاجانب والذين ابرز قادتهم من تونس".
وكان التحالف الدولي قد أصدر بيانا منذ يومين جاء فيه إن "مجلس الرقة المدني، وبالتنسيق مع شيوخ العشائر العربية المحلية يولي اهتماماً خاصاً بحماية المدنيين، ومنع حدوث أزمة إنسانية كبيرة مع اقتراب سقوط عاصمة الخلافة الإسلامية المزعومة في الرقة".