يبدأ وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال زيارته المقررة الى الدوحة اليوم مباحثات بشأن سبل مواجهة التهديدات الامنية لدول المجلس.
ومن المتوقع ان تتناول مباحثات كيري مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون قضايا جديدة «واكثر صعوبة» وفق ما يراه سفير الولايات المتحدة السابق لدى دمشق والرياض ريتشارد ميرفي.
من جانبه، قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري أمس ان الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني سيجعل «بلا شك» منطقة الشرق الاوسط اكثر امانا في حال تطبيقه، ساعيا لتبديد تحفظات دول حليفة للولايات المتحدة في المنطقة.
وقال كيري خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة، المحطة الاولى في جولة يسعى خلالها لحشد التأييد للاتفاق، «لا شك على الاطلاق في انه اذا تم تطبيق اتفاق فيينا بالكامل، فانه سيجعل مصر وجميع دول المنطقة اكثر امانا مما كانت قبله».
وتابع ان «الولايات المتحدة ومصر تقران بان ايران تقوم بانشطة تزعزع الاستقرار في المنطقة، ولذلك من المهم للغاية ان نضمن ان يبقى برنامج ايران النووي سلميا بالكامل».
وبدأ وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، زيارة عمل إلى قطر تستغرق يومين، يلتقي خلالها أمير دولة قطر وعددا من المسؤولين القطريين.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان أوردته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية أمس : «إن قطر واحدة من شركاء روسيا الرئيسيين في منطقة الخليج.
 حيث يتواصل الحوار بين البلدين حول جملة قضايا إقليمية ودولية”.
وذكر البيان أنه من المتوقع أن تشهد العاصمة القطرية لقاء ثلاثيا بين وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية.
وتشتبه مصر ودول اخرى من المنطقة بينها السعودية بسعي ايران لبسط نفوذها في الشرق الاوسط وتتهمها بالتدخل في شؤونها الداخلية.
والتقى كيري الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة قبل ان يغادر في وقت متاخر مساء أمس الأول الى الدوحة.