دانت منظمة التعاون الإسلامي اليوم السبت بشدة التفجيرات "الإرهابية" التي شهدتها العاصمة الصومالية مقديشو اليوم باستخدام سيارات مفخخة ما تسبب في قتل 22 شخصا وجرح العشرات من المدنيين الأبرياء.
كما دانت المنظمة بشدة الهجوم الذي نفذته ميليشيا (انتي بالاكا) داخل مسجد في بلدة (كيمبي) بجنوب وسط جمهورية أفريقيا الوسطى أمس الجمعة وأسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل.
وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين في بيان حول تفجيري مقديشو عن استيائه الشديد من التفجيرات "الإرهابية الغادرة" معتبرا أنها "تهدف في المقام الأول إلى عرقلة الخطوات الإيجابية التي تحققت على صعيد الأمن والاستقرار في الصومال".
وأكد العثيمين دعم المنظمة التام لحكومة الصومال في جهودها المتواصلة لتحقيق الاستقرار والسلام والتنمية في البلاد بما يخدم مصالح الشعب الصومالي والسلام في المنطقة وتسخير جميع إمكاناتها لتحقيق هذه الأهداف النبيلة.
كما أعرب عن أصدق عبارات المواساة للحكومة الصومالية وعن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
وحول الاعتداء على مسجد في جمهورية أفريقيا الوسطى وقتل المصلين فيه أمس الجمعة أعرب العثيمين عن أسفه لهذا "الحادث الإجرامي" وكذلك إزاء أعمال العنف المستمرة من قبل ميليشيا (انتي بالاكا) والتي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا المسلمين.
وأكد تضامن المنظمة مع جمهورية أفريقيا الوسطى وتقديم الدعم الكامل لاستعادة الامن والاستقرار فيها كما قدم تعازيه لأسر الضحايا متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وكانت الشرطة الصومالية أعلنت في وقت سابق اليوم السبت أن سيارتين مفخختين انفجرتا في موقعين مختلفين في العاصمة مقديشو ما أدى إلى مقتل 22 شخصا على الأقل وإصابة آخرين.
وفي جمهورية أفريقيا الوسطى قتل متمردون مسيحيون من ميليشيا (انتي بالاكا) 25 مسلما على الأقل داخل مسجد في بلدة (كيمبي) بجنوب وسط جمهورية أفريقيا الوسطى.