كارثة أن يكتفي أي مسؤول لمعرفة الواقع بتقارير من حوله من المستشارين وكبار المسؤولين.. لن يقولوا الحقيقة ولن ينصحوا بالحلول.. اجوبتهم دائما ان الأمور تسير على ما يرام و«كله تمام يا افندم».. بدءاً من رئيس الحكومة ونزولا عند أصغر صاحب قرار يجب عليهم تكليف متخصصين محايدين لبيان الحقيقة ومعالجة الأخطاء.. هل تعتقدون ان القلق الذي عانى منه البلد خلال السنوات العشر الماضية زال؟ مطالب الشباب لم تتحقق اعطوهم إبر مسكن ولم يعالجوا المرض!