اعتبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الثلاثاء، أن الفوز الكاسح الذي حققه حزبه الاشتراكي في انتخابات الولايات "رسالة قوية" للولايات المتحدة وحلفائها.
 وقال مادورو في مؤتمر صحافي بعد رفض المعارضة الاعتراف بنتيجة الانتخابات التي اعتبرتها واشنطن والاتحاد الأوروبي غير نزيهة، إن "شعبنا وجه رسالة قوية للإمبريالية ولـ(الرئيس الأمريكي دونالد ترامب)، ولحلفائها الاقليميين، ولليمين المحلي".
واتهم مادورو "القوى الإمبريالية في الشمال" بشن "حرب نفسية وسياسية واقتصادية" ضد حكومته.
وتابع: "لا الحرب الاقتصادية ولا التضخم يمكن أن تجعل شعبنا يستسلم".
يقول 80% من الفنزويليين الذين يعانون أزمة غذاء خطيرة ونقص في الأدوية إنهم غير راضين عن أداء مادورو، بحسب استطلاعات الرأي.
ونددت الولايات المتحدة بنتائج الانتخابات الإقليمية، مؤكدة أنها "لم تكن حرة ولا نزيهة"، فيما اعتبر الاتحاد الأوروبي النتائج "مفاجئة" وأكد ضرورة "التعرف على حقيقة ما حدث".
وقال رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس، الثلاثاء، إن فنزويلا تحتاج لإجراء انتخابات عامة تحت إشراف هيئة انتخابية "مستقلة".
وفاز حزب مادورو الاشتراكي بـ 17 ولاية من أصل ولايات فنزويلا الـ23، فيما فاز تحالف المعارضة "طاولة الوحدة الديموقراطية" بـ5 ولايات وهناك ولاية لم تُحسم نتيجتها بحسب ما أعلن المجلس الوطني للانتخابات.
وتتهم المعارضة المجلس الوطني للانتخابات بأنه أداة في يد الحكومة، رافضة الاعتراف بنتائج الانتخابات التي تقول إنها شابها "مخالفات".