تخفي السنوات المئة المقبلة انفجارات شمسية، ستعطل أنظمة الطاقة في جميع أنحاء العالم، وتلحق أضرارا بالأقمار الاصطناعية وتقطع الإنترنت، ناهيك عما ستوقعه من إصابات بشرية.
وصل إلى هذه الاستنتاجات أخصائيو جامعة هارفارد الأمريكية، بعد أن درسوا بيانات الانفجارات الشمسية التي حدثت، وقدروا إمكانية حدوث أخرى هائلة، منها ما سيؤدي إلى سطوع الشمس أكثر بـ 30% من المعتاد، وإلى أضرار بطبقة الأوزون.
ويعتقد أن الشمس ستطلق، خلال فترة السطوع هذه، طاقة تعادل 1036 إرج/ الثانية، وهذا أعلى مما تطلقه عادة (1033 إرج/ الثانية) (إرج: وحدة لقياس الطاقة، كل 10 مليون إرج تعادل 1 جول).
وكان علماء الفلك قد سجلوا إشعاعات هائلة لبعض النجوم الشبيهة بالشمس بلغت (1038 إرج)، إذ تحصل هذه الاشعاعات الهائلة، مرة كل 20 مليون عام