قالت وكالة المخابرات الداخلية الألمانية اليوم الخميس "إن القصر العائدين من مناطق الحرب في سوريا والعراق قد يصبحون جيلاً جديداً من المجندين لصالح تنظيم داعش الإرهابي".
 وقالت المخابرات الداخلية "إن أكثر من 950 شخصاً من ألمانيا ذهبوا للانضمام لداعش  في سوريا والعراق نحو 20% منهم نساء و5 % من القصر.
وفي الوقت الذي يخسر فيه تنظيم داعش الأراضي التي سيطر عليها في العراق وسوريا من المتوقع أن تعود الكثير من النساء مع أطفالهن.
وقال مدير المخابرات هانز جورج ماسن "إن على ألمانيا أن تستعد لخطر انتشار التطرف بين الأطفال".
وقال ماسن: "نرى الخطر المتمثل في عودة الأطفال الذين خالطوا المتطرفين وتلقوا تعاليم منهم من مناطق الحرب إلى ألمانيا، قد يسمح ذلك بنشأة جيل جديد من المتطرفين هنا".
وفي العام الماضيk نفذ صبي ألماني عراقي يبلغ من العمر 12 عاماً محاولة فاشلة لتفجير عبوتين ناسفتين في بلدة لودفيجشافن بغرب البلاد.