أفاد تقرير جديد نُشر في مجلة “لانسيت” الطبية بأن التلوث كان له صلة بوفاة تسعة ملايين شخص حول العالم في عام 2015.
بحسب “بي بي سي” فقد أوضح التقرير أن جميع حالات الوفاة تقريبا وقعت في دول ذات دخل منخفض أو متوسط حيث كان التلوث مسؤولا عن نحو 25 في المئة من الحالات وأن بنجلاديش والصومال كانتا الأكثر تضررا.
وأشار التقرير إلى أن معظم حالات الوفاة تعود إلى الإصابة بأمراض غير معدية لها صلة بالتلوث مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وسرطان الرئة.
وصرّح الأستاذ الجامعي “فيليب لاندريجان” من “كلية إيسان للطب” قائلا: “إن التلوث هو أكثر من مجرد تحد بيئي… إنه يمثل تهديدا عميقا وواسع الانتشار يؤثر على جوانب عديدة من الصحة والرفاهية البشرية”.
وذكر التقرير أن عامل التهديد الأكبر وهو تلوث الهواء كان السبب في وفاة 6.5 مليون شخص بشكل مبكر.
وكان تلوث المياه هو ثاني أكبر عامل للخطورة إذ أنه كان مسؤولا عن وفاة 1.8 مليون شخص، بينما كان التلوث في أماكن العمل سببا في وفاة 800 ألف شخص في شتى أنحاء العالم.