في سابقة هي الأولى من نوعها، يعتزم 7 أطفال من البرتغال مقاضاة حكومات أوروبية في دعوى قضائية مهمة بشأن تأثير التغير المناخي على حياتهم وسلب حقهم من العيش في بيئة نظيفة.
ويسعي الأطفال البرتغاليين، وبعضهم من منطقة ليريا التي دمرت بسبب الحرائق الهائلة مرتين هذا العام، لإجبار 47 دولة أعضاء في المعاهدة الأوروبية لحقون الإنسان، على إجراء خفض كبير في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، كما يرغبون في استصدار قرار من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورج لحمل هذه الدول .
واكدت واحدة من الأطفال، التي تقود القضية غير المسبوقة، وهي كلاوديا 18/ عاما/ من منطقة ليريا، إن الأجيال الأكبر سنا تتحمل مسؤولية وقف إطلاق الملوثات الخطيرة،واشارت إلى أن أهم ما يقلق في ظاهرة تغير المناخ هو ارتفاع درجات الحرارة والتي تسببت في إشعال عدد من الحرائق في بلادها.
وتم جمع 20 ألف جنيه استرليني من خلال منصة إلكترونية على الإنترنت لرفع الدعوى، وتتراوح أعمار الأطفال والشباب من 5 إلى 18 عاما، ويحظون بدعم شبكة عالمية قانونية وفريق متخصص من كبار المحامين في لندن.