أكد سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ألا بديل عن التعاون الجاد المثمر بين مجلس الأمة والحكومة في إطار علاقة تكاملية وتكريس العمل الإيجابي المشترك الذي يسهم في تحقيق المصلحة العامة ويضع التنمية الشاملة المستدامة على مسارها الصحيح.
وقال سمو رئيس الوزراء في كلمته بافتتاح دور الانعقاد الثاني العادي من الفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة اليوم الثلاثاء إن التعامل مع الواقع الجديد والتحديات المحيطة في المنطقة يستوجب قراءة واعية وفكرا جديدا ومنهجا مختلفا وعملا جادا يواكب تلك التطورات والتحديات ليوفر الأسباب والمقومات الحقيقية "لتحقيق الإنجازات المنشودة لمجتمعنا والتي لن تكون إلا بوحدته وتجسيد توجيهات قيادته الحكيمة".
صفحة جديدة
قال سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء إن الحكومة تدعو مجلس الأمة إلى فتح صفحة جديدة ةمن التعاون الحقيقي الجاد يجسد الشراكة المسؤولة في التصدي لقضايانا الجوهرية والنهوض بوطننا إلى المكانة المستحقة.
وأكد سمو رئيس مجلس الوزراء في كلمته بافتتاح دور الانعقاد الثاني العادي من الفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة اليوم الثلاثاء العزم على استمرار التعاون البناء بين مجلس الأمة والحكومة إلى أبعد الحدود على أساس من الثقة والاحترام المتبادلين.
وأوضح أن الحكومة عازمة في أدائها للمهام المكلفة بها على تجاوز الأساليب التقليدية في التعاطي مع المشروعات الحيوية إلى جانب تطوير الأداء الحكومي بما يؤدي إلى القضاء على تعقيدات الروتين الإداري الذي يعطل المصالح والمعاملات مع تطبيق مبدأ الثواب والعقاب في إطار الحقوق والواجبات.
ولفت سموه في هذا الشأن إلى وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وتطبيق القانون على الجميع وأن يكون تنفيذ المشروعات والاصلاحات وفق برنامج زمني محدد مع تحديد وسائل المتابعة والتقويم بما يسهم في تسريع الإنجاز بأفضل صورة ممكنة.