كشفت قناة half as interesting على يوتيوب السبب الذي يجعل تداول الصور الليلية لبرج إيفل أمراً يُعرض للمُسائلة القانونية في فرنسا.
كما يُوضِح مقطع الفيديو، فإن حقوق الملكية الفكرية تمنح “صاحب الفكرة الأصلي لأي شيء حقوقاً حصرية لبيع فكرته وتوزيعها طوال حياته، بالإضافة إلى فترة زمنية محددة”.
بما أن صلاحية حقوق الملكية الفكرية لبرج إيفل قد انتهت في عام 1993، فقد أصبح البرج سواءً شكله الخارجي، أو تصميمه، أو المبنى ذاته، مشاعاً للعامة.
مما يعني أنه قد أصبح مسموحاً قانوناً التقاط أي عدد من الصور ومقاطع الفيديو للبرج، وتداولها، وبيعها، ونشرها، طالما أنَّها التقِطت نهاراً.
لكن لأن عرض الأضواء الليلية قد أُضِيف إلى البرج في عام 1985، أي أنه لا يزال خاضعاً لقانون حقوق الملكية الفكرية الفرنسي باعتباره عملاً فنياً.
وبالتالي، يُحظَر تداول، أو بيع، أو نشر أي صور ومقاطع فيديو تُظهِر برج إيفل بأضوائه الليلية دون الحصول على إذن مسبق من الشركة المشغلة لبرج إيفل.
ومع ذلك، لم يحدث أن صدر حكمٌ بتطبيق قانون حقوق الملكية الفكرية فيما يتعلق ببرج إيفل من قبل قط.
وكما يوضح موقع snopes، بما أنه “يستحيل تنفيذ قانون حقوق الملكية الفكرية ضد ملايين السياح على أرض الواقع، فمن المرجح ألا يتعرض السائح العادي إلى أي مشكلات قانونية جراء نشره صورة ليلية لبرج إيفل على مواقع التواصل الإجتماعي”.
أما في حال تداول الصور الليلية لبرج إيفل للأغراض التجارية، فيجب التقدم بطلب للحصول على إذن مسبق ودفع رسوم الترخيص.