اعتبر النائب د. عبدالكريم الكندري أن وزارة الخارجية متقاعسة في متابعة ملف التحقيق في واقعة استشهاد الدكتور وليد العلي والقاضي فهد الحسيني في بوركينافاسو.

وأشار الكندري في تصريح صحافي إلى أن تلك الواقعة مضى عليها أكثر من شهرين من دون أن تقوم وزارة الخارجية بالتنسيق مع وزارة العدل لإرسال وفد لتقصي الحقائق والاطلاع على ما أسفر عنه التحقيق المحلي والدولي للكشف عن المتهمين ومعرفة دوافع القضية.

وطالب (الخارجية) بتحمل مسؤولياتها تجاه هذه القضية وأن تنهي إجراءات إرسال البعثة التي ستقوم بالتحقيق ومتابعة ما توصلت إليه السلطات في بوركينافاسو، مؤكداً أن الأمر يجب ألا يقتصر على بعثة دبلوماسية فقط بل بعثة قضائية بالتنسيق مع وزارة العدل.

وختم الكندري تصريحه بأن عوائل الشهداء أوكلوه بمتابعة هذا الملف، مؤكدا أنه لن يتهاون من أجل الوصول إلى الحقيقة.