قلب السالمية الطاولة على الجهراء، وحول تأخره بهدف إلى فوز بهدفين لهدف، ليرفع رصيده إلى 12 نقطة، ويعزز موقعه في المركز الثالث بالدوري الكويتي، فيما احتفظ الجهراء بالوصافة برصيد 13 نقطة.
أهداف المباراة سجلها للجهراء فراس الخطيب "هدفين"، فيما سجل فايز الظفيري هدف الجهراء الوحيد.
غلب التحفظ على أداء الفريقين في الشوط الأول، إلا أن الأفضلية على مستوى الاستحواذ كانت من نصيب السالمية، بفضل تحركات هجومية، للثنائي فراس الخطيب، وعدي الصيفي.
في المقابل لجأ الجهراء إلى دفاع المنطقة، والاعتماد على الهجمات المرتدة، مستغلا سرعة فايز الظفيري، ومحمد سعد، إلى جانب البرازيلي توريس.
واستمر أداء الفريقين على هذا الحال، حتى نجح الجهراء في استغلال هجمة مرتدة، اختتمها بنجاح فايز الظفيري في شباك الحارس خالد الرشيدي، لينتهي الشوط الأول بتلك النتيجة.
وفي السوط الثاني كثف السالمية من هجماته، والتي قادها عدي الصيفي من الجهة اليمنى، وهو ما أسفر عن ركلة جزاء نفذها فراس الخطيب، ليتصدى لها حارس السالمية بندر سليمان، إلا أن الكرة ارتدت للخطيب الذي أعادها لشباك الجهراء مسجلا هدف التعادل.
واستمر تفوق السالمية بحثا عن هدف الفوز، وهو ما تحقق في الوقت المحتسب بدلا من الضائع بهدف عبر فراس الخطيب، ليخطف 3 نقاط ثمينة وينفرد بالمركز الثالث.