أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يوم الجمعة أن باتريس ايفرا ظهير اولمبيك مرسيليا الفرنسي تم إيقافه عن اللعب أوروبيا على صعيد الأندية حتى نهاية الموسم الحالي ليعلن النادي الفرنسي بعدها عن انفصاله بالتراضي عن اللاعب الذي تبدو مسيرته في طريقها نحو نهاية سيئة. 
وطرد ايفرا، اللاعب السابق لمنتخب فرنسا، قبل انطلاق المباراة التي أقيمت خارج ملعب مرسيليا أمام فيتوريا جيمارايش البرتغالي في الثاني من نوفمبر تشرين الثاني الجاري عقب ما بدا أنه ركل أحد المشجعين الجالسين على جانب الملعب أثناء الإحماء. وجلس اللاعب بديلا خلال اللقاء. 
وقال الاتحاد الأوروبي للعبة إن لجنة الانضباط بالاتحاد أوقفت ايفرا (36 عاما) عن المشاركة في أي بطولات للأندية الأوروبية حتى 30 يونيو حزيران المقبل. 
وذكر النادي المنافس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي على موقعه على الانترنت أن اللاعب رحل عن الفريق. 
وأضاف البيان ”قام بشيء يتعذر إصلاحه بعد انفعاله عقب استفزازات مخزية من قبل مجموعة قليلة من الأفراد“. 
ولعب ايفرا، الذي بدأ مسيرته الاحترافية عام 1998، ضمن صفوف موناكو ومانشستر يونايتد ويوفنتوس ومرسيليا وفاز بخمسة ألقاب للدوري الانجليزي الممتاز إضافة للقبين لدوري الدرجة الأولى الايطالي. 
كما أحرز اللاعب لقب دوري أبطال أوروبا مع مانشستر يونايتد عام 2008.