مع تعادله سلبياً أمام المنتخب الإنجليزي ودياً، يتطلع المنتخب الألماني لكرة القدم إلى إنهاء مبارياته في 2017 بلا أي هزيمة.
ولهذا، سيكون هدف الفريق في مباراته الودية أمام نظيره الفرنسي الثلاثاء هو عدم التعرض للهزيمة.
وتشهد هذه المباراة عودة اللاعب ماريو غوتزه إلى تشكيلة "المانشافت" بعد غياب طويل، ليدخل مجدداً في حسابات المدرب يواخيم لوف قبل شهور على مشاركة الفريق في رحلة الدفاع عن لقبه العالمي من خلال المشاركة في المونديال الروسي.
ولم يتعرض "المانشافت"، الفائز بلقب كأس القارات 2017 في روسيا، لأي هزيمة في 2017، ويأمل الحفاظ على هذا السجل عندما يخوض مباراته الأخيرة في العام الحالي بلقاء نظيره الفرنسي ودياً بعد غد.
كما يتطلع الفريق إلى تحقيق نتيجة إيجابية لتعزيز أجواء الثقة في الفريق، قبل شهور على المشاركة في المونديال الروسي.
ومنذ خسارته أمام المنتخب الفرنسي 0-2 في الدور نصف النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2016) بفرنسا، خاض "المانشافت" 20 مباراة، ولم يخسر في أي منها.
وكانت أحدث هذه المباريات هي التي تعادل فيها سلبياً مع نظيره الإنجليزي، على إستاد "ويمبلي" الشهير في العاصمة البريطانية لندن.
ومع التركيز دائماً على المونديال الروسي، سيسعى لوف جاهداً إلى تحسين مستوى لاعبيه، خاصة فيما يتعلق بالانتقال من الدفاع إلى الهجوم، وهو الأمر الذي لم يلق إعجاب لوف خلال المباراة أمام إنجلترا.
وشهدت المباراة أمام المنتخب الإنجليزي عودة اللاعب إلكاي غوندوغان، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، إلى صفوف "المانشافت" بعد غياب عن الملاعب لمدة عام بسبب الإصابة.
كما شهدت المباراة نفسها المشاركة الأولى لمارسيل هالستنبرغ، نجم لايبزغ الألماني.
ووصف لوف أداء مدافعه المتميز ماتس هوملز في المباراة بأنه "مثير".
وبخلاف المباراة أمام المنتخب الفرنسي بعد غد، سيخوض "المانشافت" مباراتين وديتين أخريين في 2018، أمام منتخبي إسبانيا والبرازيل، قبل اختيار قائمة الفريق للمونديال الروسي.