مطالبة 18 نائبا بصدور عفو عام ومصالحة وطنية أمر محق وحاجة ملحة في ظل الأوضاع الاقليمية والمحلية.. العفو من شيم الرجال الأقوياء واستمرار الشحن لن يحقق إلا زيادة من التأزيم والصراعات التي تعرقل التنمية.. لن ينقص قدر من يعتذر ويطالب بتحسين الأوضاع.. المصالحة الوطنية يجب أن تتبعها خطوات وعلى رأسها العودة إلى النظام الانتخابي السابق وفتح ملف التصويت ضمن كشوف البطاقة المدنية وتعديل الدوائر بأعداد متساوية للناخبين والسماح بحرية تأسيس الأحزاب وتوسيع المشاركة النيابية في الوزارة .. أما إذا عدنا إلى ما كنا عليه..
 فلا طبنا ولا غدا الشر.