أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك ان المنظمة الدولية لا تزال تشعر بالقلق إزاء سلامة نحو 400 الف مدني في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة بسوريا حيث يستمر الإبلاغ عن القتال في عدة مناطق على الرغم من توقيع اتفاق لوقف التصعيد في أواخر يوليو الماضي.
وقال دوجاريك في الايجاز الصحفي اليوم الثلاثاء ان التقارير الأولية تشير الى استمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي على العديد من المدن والبلدات حيث اسفرت عن مقتل واصابة العديد من المدنيين لافتا الى انه سيتم اغلاق جميع المدارس في الغوطة الشرقية غدا.
وفيما يتعلق بوضع لاجئي الروهينغيا أفاد بأن وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة تحذر من الاتجار بالبشر واستغلال هؤلاء اللاجئين والذين بلغ عددهم منذ أواخر أغسطس الماضي 618 الف لاجئ.
وأشار دوجاريك الى ان وكالة الأمم المتحدة للهجرة والمنظمة الدولية للهجرة رصدت حالات للاتجار بالبشر والاستغلال منتشرة بين لاجئي الروهينغيا الذين فروا من ميانمار الى بنغلاديش حيث تفيد المنظمة الدولية للهجرة بأن اللاجئين اليائسين يجري تجنيدهم وفق عروض كاذبة للعمل المدفوع الاجر فضلا عن ارتفاع حالات الزواج القسري والمبكر.
وبالنسبة لجنوب السودان قال دوجاريك ان منسق الشؤون الإنسانية في جنوب السودان الان نوديهو رحب بقرار الرئيس سلفاكير ميارديت الذي يأمر بتنقل المنظمات الإنسانية بحرية ودون عوائق متوقعا ان يكون لهذا القرار أثر إيجابي على تقديم المساعدات للمحتاجين اليها وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني.
ولفت الى ان العاملين في المجال الإنساني يتطلعون إلى تنفيذ الأمر على أرض الواقع بسرعة وسيواصلون العمل مع كافة السلطات المعنية لضمان بيئة تشغيلية آمنة ومأمونة تفضي إلى إيصال المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب إلى المحتاجين.