تواصلت ردود الأفعال النيابية حول التشكيل الحكومي المرتقب وتحذير بعض النواب من عودة من اسموهم بـ«الوزراء المؤزمين» ومطالبة البعض الاخر من النواب بالتهدئة وعدم تقديم استجوابات لرئيس الحكومة او الوزراء بعد الإعلان عن التشكيل خشية أن يؤدي ذلك الى تصعيد يعجل من حل المجلس.
وقال النائب صلاح خورشيد : لا اعتقد ان هناك نائب يريد حل المجلس بل هناك آراء ووجهات نظر مختلفة ، صحيح ان البعض لايضع بالاعتبار الظروف او الوقت او المواءمة السياسية عند تقديم المساءلة السياسية ولكن في النهاية التدرج في الأدوات الدستورية وصولا الى الاستجواب حق للنائب لا ينازعه فيه احد.
وقال النائب احمد الفضل مهاجما من وضع من النواب شروطا للتهدئة : شنو انت ماتفهم ..الكويت أعلى من اجنداتكم وقواعدكم.. واذا تمت تنازلات انا راح أأزم واذا عددهم وايد راح يروح المجلس والله يستر من القادم
وتابع الفضل : توزير اي تيار او جماعة او حزب له مشكلة مع دول الخليج في ظل الدور الذي تلعبه الكويت كوسيط نزيه ومحايد لن يساعد السياسة الخارجية الكويتية في تأدية هذا الدور وسيكون محل سخط من اخواننا الخليجيين. وأضاف الفضل : ربما توزير هؤلاء سيكون عائقا امام الدبلوماسية الكويتية في التقريب بين الدول الخليجية لوجود وزراء في حكومة الكويت مغضوب عليهم من قبل الأشقاء.
وقال أمين سر المجلس النائب د.عودة الرويعي : تحصين الوزراء امر مرفوض .. صحيح ان التهدئة مطلوبة في هذه الظروف ولكن التعاون كذلك مطلوب بين السلطتين لذلك على الوزراء ان يمدوا يد التعاون الى مجلس الأمة ونحن بدورنا سنقابلهم بأكثر من ذلك .
وتابع الرويعي : انا من ناحيتي اذا وجدت تجاوز او عدم تعاون من
احد الوزراء فسأتدرج معه في بحث المشكلة من توجيه اسئلة او مناقشته شخصيا ومن ثم الوصول الى المساءلة السياسية وتقديم الاستجواب له اذا لم اجد تعاونا منه ولذلك فان تحصين الوزراء امر ارفضه بشدة .