أكد وزير الخارجية السعودية عادل الجبير، أن المملكة العربية السعودية لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء الاعتداءات الإيرانية التي تطال المدن السعودية ودول الخليج العربي.
وقال الجبير خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب أمس، إن صواريخ إيران لم تحترم المقدسات الإسلامية في مكة، وأشار إلى أن عدم التعامل مع العدوان الإيراني يشجعها على التمادي في سياستها العدائية.
وأضاف الجبير أن إيران ضربت بعرض الحائط كافة المبادي الدولية.
من جانبه، أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن إيران تسعى لتكون خنجرا في خاصرة المملكة العربية السعودية ودول الخليج.
وقال إن الصاروخ الذي أطلقه الحوثي واستهدف السعوية هو الحلقة الأخطر في سلسلة من التجاوزات والتخريب ونشر الفتنة التي تقوم بها إيران في المنطقة، وليس أمامنا إزاء ذلك سوى أن نسمي الأشياء بمسمياتها ونقول إن الصاروخ هو رسالة واضحة من إيران أنها تسعى لنشر التخريب والفتنة والكراهية ورسالة عدائية للمملكة والدول العربية بأسرها، وحان الوقت لتخليص المنطقة من العنف والطائفية التي تقوم إيران بنشرها في المنطقة.
وأضاف أن الصواريخ الباليستية التي أطلقت على السعودية بلغ عددها 76 صاروخا، وكلها صناعة إيرانية، ولذلك فإننا نؤكد على تضامننا الكامل مع السعودية في كل ما تتخذه لحماية أمنها القومي.
وطالب أبو الغيط مجلس الأمن بوقف إيران عن دفع المنطقة للهاوية، مشيرا إلى أن طهران انتهجت سياسة طائفية واستقوت بالاتفاق النووي.
وحذر أبو الغيط إيران من مغبة استمرارها في التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، مؤكدا أنه سيتم مخاطبة المجتمع الدولي وعرض التهديدات الإيرانية عليه.