رفض النائب أحمد الفضل الاتهامات المغلوطة التي يروج لها من يسعى لعرقلة رفع الإيقاف الرياضي والذين لم يتوقفوا عن بث الإشاعات التي لا حل لها سوى قتلها في حينها .
وقال الفضل في مؤتمر صحافي بالمركز الاعلامي لمجلس الأمة اليوم ان هناك من يواصل وضع العصى في الدولاب في كل مرة نقترب فيها من رفع الايقاف حتى يفرمل ويعطل ويؤجل أي محاولة للخروج من هذا النفق المظلم .
واضاف أننا توقعنا هذا الشيء في السابق وتوقعنا كان في محله ولن نظلم احدا، مشيرا إلى ان هذه التحركات قديمة وهي مستمرة على الصعيدين المحلي والدولي من نفس الفريق الذي لديه نواب متعاطفون معه سواء بعلم أو بغير علم فأصبحوا جزءا من هذا الفريق المعطل.
واشار الفضل إلى وجود دعوات تحريضية جديدة عبر وسائل التواصل تؤكد ما ذهبنا اليه خصوصا بعد دعوة رئيس المجلس مرزوق الغانم إلى جلسة خاصة لرفع الايقاف المتوافق عليه مع المنظمات الدولية.
 
وأوضح ان هذه الدعوات تزعم ان دعوة الجلسة الخاصة هي كذب على النواب وكأن هذا المجلس لا يوجد به مستشارين، كما ادعوا ان ما سيناقشه المجلس هو الاقتراح المقدم مني والذي حسب ادعائهم سيستولي على الرياضة ويمنحها للتجار.
واضاف ان هذه الدعوات تسوق انه سيتم خداع النواب بزعم ان ما سيوافق عليه المجلس هو ما اقرته الفيفا وسيكتشف النواب ان ما تمت الموافقة عليه في الجلسة يختلف عما تم الاعلان عنه قبل انعقادها وانه لا رفع للإيقاف وان ما حصل هو فقط توزيع الرياضة على التجار، كاشفا ان البعض من هؤلاء سيعقد ندوات لتسويق مثل هذه الادعات المغلوطة.
وقال الفضل نحن هنا لنحرق هذا (الفيلم) انطلاقا من ان دواء الاشاعة هو قتلها في الحين واتمنى من الصحافيين الذي نتوسم فيهم الشجاعة بان يوجهوا سؤالا محددا إلى من يسوق مثل هذه الادعاءات مفاده " ما هو دليلكم ان الجلسة الخاصة تخص قانون تطوير الرياضة ولا تخص رفع الايقاف المتفق عليه مع الفيفا"؟مضيفا أنه سيترك هذه المسألة لشجاعة الصحافي لكن هذا سؤال مستحق خاصة وأن هناك من المعرقلين من يسيئ استخدام اسمه وتاريخه ويكذب علي الناس.
واكد أنه على يقين بأن هؤلاء المعرقلين لن يقتنعوا ولذلك خطابي ليس موجها لهم إلا أنني أخاطب من يبحث عن الحقيقة خصوصا وأن الدعوة الموجهة من الرئيس الغانم إلى النواب تضمنت مناقشة التقرير الاول للجنة الشباب والرياضة وبعد حوالي 3 دقائق تم تصحيح هذه الدعوة بإرسال دعوة جديدة تخص مناقشة التقرير الثاني والمتعلق برفع الايقاف، ورغم ذلك واصل المعرقلون التسويق بأن الجلسة ستناقش التقرير الاول من دون الاشارة إلى ان هذا الامر تم تعديله من رئيس المجلس.
وقال الفضل هل من الممكن ان يفسروا لنا ما هي أسس الاختلاف فيما يطرحونه وفيما سيطرح ولماذا يريدون التشويش علي النواب وإدخال الشك في قلوبهم بزعم وجود لعبة وغباء وهذا اصلا عيب ولا يليق بشخص بهذه المكانة البرلمانية وتاريخه.
واضاف لا أريد أن يكون هناك لَبْس وتاريخ الدعوة الأولي والثانية المعدلة في 29 نوفمبر بينهما دقائق فقط وعلي الصحافيين ان يأخذوا نسخا ويواجهوا المتحدثين في الندوات .
وطالب الفضل الاعلاميين بنشر الدعوتين حتى تقام عليهم الحجة لافتا الي ان الدعوة لاجتماعاتهم المناهضة لاقرار هذا القانون قبل ولا أحد يتذرع أن الدعوة أربكتهم لأنهم أعلنوا مواقفهم قبل توجية الدعوة.
وأشار الفضل إلى أنهم قالو ان ما سيناقش هو قانون احمد الفضل وانا أؤكد لكم أن قانوني ليس ضرورة حتي يناقش الآن وسيأخذ وقته في المناقشة ووعدنا المواطنين بان تكون هناك ندوة كاملة نسمع فيها اراء الرياضيين لنأخذ خلاصة ما سيتوصلون اليه من أفكار. 
وقال الفضل لقد قاتلت من أجل إقرار قانوني وأقولها الان أنه ليس ضرورة انما الضرورة هي رفع الإيقاف فلا تلبسوا الأمور علي الناس وقلتها سابقا "ان العداد اشتغل من زمان" وعليكم رؤية وتقييم مواقف الناس داخل وخارج المجلس ومن يحاول تعطيل الجلسة في الحديث عن مواضيع ثانية أو تخريبها او اثنان يتهاوشان مع بعضهما حتى يضطر رئيس المجلس الي رفع الجلسة. 
وأشار إلى أن جميع هذه الأمور متوقعة متمنيا من الجمهور الرياضي أن يملأ قاعة عبد الله السالم والالتزام بالهدوء والمراقبة ليتابعوا من سيحاول عدم تمرير القانون أو شد انتباه الناس إلى قضايا اخرى .