تتسارع الأحداث في المشهد السوري الكارثي والمشهد اليمني، حيث قبض صالح وانقلب على الحوثيين والعراق على شفا التقسيم والخاسر الأكبر في جميع هذه الأحداث هم الشعوب الفاقدة للإرادة و المغلوبة على أمرها.. كل الدلائل تشير إلى أن المخطط الصهيوني الصفوي قد تحقق على أرض الواقع وستهشد المنطقة إعلان دويلات طائفية وعرقية ممزقة ومتصارعة.. للأسف ونحن في القرن الواحد والعشرين قد وصلنا إلى هذا المستوى من الخنوع لمخططات خبيثة تصب في مصلحة الكيان الصيهوني في التوسع وسيحصل النظام الفارسي على جزء من الكعكة..
انتهت المسرحية.