أعرب نواب عن ترحيبهم بقادة دول مجلس التعاون الخليجي، وأبدوا سعادة لانعقاد القمة في موعدها برغم التحديات والمعوقات، مشيدين في هذا الصدد بجهود صاحب السمو أمير البلاد وحكمته التي تخطت كل المعوقات وتكللت بالنجاح واستضافة الكويت قمة خليجية استثنائية وسط تلك الظروف.
  من جهته رحب رئيس لجنة الشؤون الخارجية حمد الهرشاني بقادة دول مجلس التعاون الخليجي ضيوف حضرة صاحب السمو أمير البلاد، قائلا «إن الكويت تفتح قلبها وذراعيها لاستقبال قادة الخليج في بلدهم الثاني الكويت».  وقال في تصريح صحافي إن «القمة الخليجية الـ38 تأتي في ضوء الكثير من التحديات، وبفضل الله أولا ثم بجهود صاحب السمو أمير البلاد نجحت الكويت في تذليل العقبات التي تعيق انعقادها».
 وأعرب الهرشاني عن تمنياته بأن يتم خلال القمة تجاوز عقبة الأزمة الراهنة بين الدول الأشقاء، وأن تتكلل جهود صاحب السمو برأب الصدع وعودة العلاقات بين الدول كما كانت لأن «خليجنا واحد ومصيرنا واحد».  وأكد أن الشعوب الخليجية تتطلع إلى قمة الكويت أن تخرج بقرارات وتوصيات تصب في تماسك البيت الخليجي وتساعده في مواجهة التحديات والأخطار المحيطة به، وأضاف «نحن متفائلون بحكمة صاحب السمو وجهوده في تحقيق اللحمة الخليجية والعربية».  وتحمد النائب د. محمد الحويلة لله على نجاح الجهود الكويتية في عقد القمة الخليجية متمنيا أن تكون قمة المصالحات بين الأشقاء على أرض الكويت عاصمة الاستقرار الخليجي، فعندما احتاجت المنطقة للحكمة تجلت حكمة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح .
وأضاف الحويلة أن جهود أمير الدبلوماسية وحكيم العرب صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد نجحت في نزع فتيل الأزمة ووضعها على طريق الحل والحفاظ على البيت الخليجي واستكمال مسيرته كمظلة ودرع واقية تحمي الدول الخليجية من المتربصين الذين يستهدفون زعزعة الاستقرار الخليجي. وشدد على ضرورة أن تكون القمة فرصة لتنقية الأجواء الخليجية لتصبح نقطة انطلاق لمراجعة خليجية شاملة وعميقية لتقوية منظومة مجلس التعاون فهذه المنظومة تمثل حاضر ومستقبل دول الخليج وشعوبها.
 وأكد الحويلة أهمية تحقيق ذلك لاستكمال مسيرة التعاون في المنطقة، لافتا إلى أن الشعوب الخليجية يربطهم مستقبل ومصير واحد وليس من مصلحة أي دولة تعكير أجواء تلك العلاقات الأخوية.
وتمنى د. الحويلة أن تنحي القمة كل المشاكل التي شهدتها منطقة الخليج أخيراً جانبا لكي نركز على استكمال مشروعاتنا التنموية المشتركة ونعزز ترابطنا وصولاً إلى الاتحاد الخليجي في شتى المجالات، وكذلك تعزيز وتقوية الأمن الخليجي لمواجهة التوترات التي تموج بها المنطقة.
 وبدوره رحب النائب ثامر السويط بقادة دول مجلس التعاون الخليجي في بلدهم الثاني تلبية لدعوة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد لحضور اجتماعات القمة الخليجية الـ38.  وثمن السويط جهود صاحب السمو بشأن توحيد الصف الخليجي وحل الخلافات بين الإخوة في مجلس التعاون، مشيرا إلى أن هذه القمة تأتي في ظروف غير عادية. وقال السويط « يجتمع قادة الدول الخليجية في الكويت في ظل الوضع الراهن الذي تعيشه المنطقة والشرق الأوسط من نزاعات وخلافات تعاني منها الكثير من الدول «، داعيا الله أن يوفقهم لما فيه الخير للشعوب الخليجية. وأضاف « نأمل أن تكلل جهود سمو الأمير بشأن حل الخلاف الخليجي خلال هذه القمه بالنجاح ، وأن تتقارب وجهات النظر بين القادة الخليجيين ، مؤكدا أن الظروف الحالية في العالم تتطلب توحيد الكلمة والصف بين الإخوة. وأكد ضرورة أن يعي الجميع أن دول الخليج يربطها مصير مشترك ، وأن استمرار الخلافات والنزاعات لن تكون في صالح أي من الأطراف، معربا عن آماله بأن تحمل نتائج القمة أخبارا مفرحة للشعوب الخليجية».