شكل معرض (ريليز) التشكيلي الذي أقامه (دن غاليري) مساء الأربعاء جسرا بين عراقة الرواد وابداع الشباب ل29 فنانا من مختلف الأجيال الفنية ومن جنسيات عدة اجتمعوا على حب اللون وعشق الظل والخط.
وتوسطت قاعة المعرض قطعة فنية مبهرة للفنان الكويتي أحمد البحراني تصور خمسة عمالقة بقفازات ملاكمة في وضعية متأهبة وهم متحلقون حول سجادة تحمل خريطة العالم وتلونت فيها الدول العربية باللون الأحمر لتكون مركز المعرض.
وغلب على المعرض طابع الاحتفاء بالفن الراقي بين ثورة شباب و هدوء رواد في احتفالية تمازج فيها صوت الموسيقى الصاخبة والكمان الرقيق مع جمالية الاعمال المعروضة.
وكانت الوجوه النسائية بطلة لأغلب اللوحات رغم اختلاف تعابيرها ومدارسها الفنية مما يثبت ان المرأة كانت وستظل موضوعا فنيا ملهما ومبعثا على الجمال والحزن والحب والحياة.
وملأ ممرات المعرض حضور كثيف اطلع على تجربة فريدة من نوعها في الساحة الثقافية الكويتية والتي تقدم آفاقا جديدة للفن المعاصر.