حذرت دراسة طبية من أن بعض المسكنات المتعارف عليها – والتي غالبا ما يتم الحصول عليها دون روشتة طبية – قد تزيد من خطر الإصابة بالبدانة وضعف أنماط النوم.
وأظهرت الدراسة التي أجريت على مدار 10 سنوات، وجود زيادة كبيرة في تناول المسكنات ذات القاعدة الأفيونية للتخلص من الألم المزمن، بما في ذلك الصداع النصفي والاعتلال العصبي السكري وآلام أسفل الظهرالمزمنة.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يتناولون المسكنات ذات القاعدة الأفيونية وأدوية القلب الأيضية أبلغوا عن زيادة بنسبة 95 % في معدلات السمنة، و 82 % في محيط الخصر و 63 % في معدل ضغط الدم المرتفع، بالمقارنة مع تلك المتعلقة بأدوية القلب الأيضية فقط.
وشدد الباحثون في جامعة “واشنطن” على ضرورة أن توصف المسكنات المعالجة للآلام المزمن لفترات زمنية قصيرة لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة.